محمد رمضان.. أن تجبر الجمهور على احترام «المشوار» التمثيلي
موهبة مميزة، شقت طريقها لعالم النجومية بطريقته الخاصة وعلى الطريقة «الرمضانية».. محمد رمضان استطاع أن يصبح نجم جيله قبل أن يتمم الثلاثين ويصبح البطل الشعبي لأعمال دراما رمضان والسينما لوقت طويل، وبالرغم من انتقاد البعض له أحيانا إلا أن العام الجاري أصبح محمد رمضان مثالا للموهبة التي وظفت نفسها من أجل الجمهور قبل أن يكون من أجل نفسه.
«المشوار» تحفة فنية بصرية لم تعتمد فقط على كادرات وعدسات المخرج محمد ياسين فقط.. بل استطاع بطل العمل بالمشاركة مع مخرج العمل محمد ياسين وبطلة العمل دينا الشربيني وكانت العمل صاحب الكلمات الفريدة محمد فريد، أن يقدموا عملا يتميز بسلاسة العرض ظهر فيها بطل العمل محمد رمضان بأداء سهل وبسيط يبرز احترافية كبيرة وصلت إليها، ربما تعرض محمد رمضان لبعض أساليب وتون الصوت في مسلسلاته السابقة ولكن هذا المسلسل وبشهادة منتقديه أنه يمثل بأريحية وبصوته الطبيعي نتيجية التمكن الهائل من الدور.
محمد رمضان في مسلسله الجديد «المشوار» ظهرا ممثلا واعيا ومحترفا وفي تركيزه الشديد، لم يستحوذ على العمل بل ظهرت مساحات تمثيلية هائلة للكثير من النجوم وعلى رأسهم بطلة العمل دينا الشربيني وأحمد كمال وأحمد مجدي ومحمود الليثي وغيرهم من النجوم وهو ما تنافى مع اتهامت وضعت في حق رمضان بسيطرته على العمل.
العمل يحتوي على عدة عوامل للنجاح فالقصة بالرغم من الهدوء في عرضها إلا أنها تسير بسلساسة وبها كم هائل من الإثارة، وشخصية ماهر التي يقدمها رمضان تجمع بين الكثير من المزايا، ومن المتوقع أن يتكشف الكثير من الأمور حولها ولم يظهر حاليا منها إلا الغموض ولكن يبدو أن هناك أمر ما هو من دفعه للهروب وسيظهر إن كان جانيا أم مجي عليه في الأداء.
الجمهور المصري من المؤكد أنه خرج بتجربة مميزة يقودها المخرج محمد ياسين في «المشوار» ومن المؤكد أيضا اننا خرجنا بكاتب كبير اسمه محمد فريد، كما أننا خرجنا من العام الحالي بتأكيد واضح على موهبة محمد رمضان وينتظر الجمهور خلال الحلقات القادمة أن تتكور الأحداث، ويظهر الأداء بشكل أكثر سرعة ووضوح.