بعد عرض الحلقة 5 من فاتن أمل حربي.. معظم حالات التبول اللإرادي عند الأطفال أمر نفسي
عرضت الحلقة الخامسة من مسلسل فاتن أمل حربي مشكلة التبول اللإرادي عند الأطفال نتيجة انفصال الوالدين ومشاكلهم الكثيرة، الأمر الذي انعكس على الحالة النفسية للصغار.
وتفاعل أحد الأطباء مع موضوع الحلقة، وعرض تجربته مع ذلك الأمر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الأحداث، والذي أكد أن أكثر حالات الأطفال تتعالج من التبول اللإرادي نتيجة مشاكل بين الوالدين، مشيرا إلى أن التبول اللإرادي نوعين، أحدهما عضوي وعلاجه من خلال الأدوية أو التدخل الجراحي.
الثاني عند الأطفال وهو الأصعب يكون حالة نفسية، فالطفل من الخوف يتخيل أنه قام من السرير وقام بالتبول، فهو يعيش تحت ضغط نفسي من الأب والأم، ويكون رد فعل عقله الباطن الذي يغذيه بالخوف أن يقوم بإنشاء عالم موازي لنفسه كوابيس وخوف، فالتبول اللإرادي الناتج عن تعب نفسي يصعب علاجه ويطول، ومن الممكن أن يظل الأمر مع الطفل حتى يتزوج ويستقل.
ويسرد الطبيب أنه شهد بعينيه فتيات تزوجن ومازلن يتبولن على أنفسهن، وكذلك هناك رجال عانين من نفس الأمر، لذلك وجد أن المسلسل لايسلط فقط الضوء على سيدة مقهورة من زوجها، المسلسل يعرض مجموعة من قصص البؤس التي تواجهها الأمهات في مصر، بل وصف أن المسلسل نقطة في بحر الظلم الكبير.
وأثنى على الفتاتين اللتان قامتا بدور بنات نيللي كريم والتي تقوم بدور فاتن، ومازالت الرحلة من وجهة نظره طويلة بين الانتصارات والانكسارات، ودهس الأطفال في هذا الصراع القذر.
مسلسل فاتن أمل حربي يناقش العديد من القضايا النسائية منها قوانين الأحوال الشخصية، ومحاكم الأسرة، يعتقد الكثيرون أن العمل سيكون له يد في تشجيع السيدات على التمرد، أن يعرفن حقوقهن بدءا من الحضانة والنفقة، سيضغط المسلسل من وجهة نظر الجمهور على قوانين وثوابت مسكوت عنها في الوقت الحالي، وقد يغير بعض القوانين الظالمة التي تجتاح خصوصيات المرأة، وحقها في الحياة الآمنة بعد الانفصال.
وشبهه البعض المسلسل بفيلم النجمة فاتن حمامة أريد حلا، والذي كان له دور فعال في إثارة بعض القضايا الشائكة وتغييرها، كما أثنى الجمهور على الدراما المصرية التي تعبر عن الواقع.