«فوكس نيوز»: طرد 200 دبلوماسى روسى من أوروبا يزيد الضغط على موسكو
أعلنت دول أوروبية عن طرد 200 دبلوماسي روسي أو تم الإعلان عن أنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم" وذلك في غضون 48 ساعة فقط.
وأوضحت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها اليوم أن الدبلوماسيين الروس يواجهون اتهامات بالتورط في التجسس، لكن عمليات الطرد الأخيرة مجرد رد فعل على ما تم الكشف عنه مؤخرًا من الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا بأوكرانيا.
في غضون ذلك، فتح الفرنسيون ثلاثة تحقيقات في جرائم حرب محتملة ضد بعض رعاياهم في أوكرانيا، على رأس التحقيق المتعلق بمقتل بيير زاكريوسكي مصور قناة فوكس نيوز خارج كييف الشهر الماضي، كما دعا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إلى إجراء تحقيقات مستقلة في مقتل المدنيين في أوكرانيا.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه مع استمرار الجدل حول الضغط على روسيا على أمل إجبارها على وقف الحرب في أوكرانيا، تحركت برلين في وقت سابق هذا الأسبوع للسيطرة على شركة تابعة لشركة الطاقة الروسية غازبروم في ألمانيا، فيما تستعد الولايات المتحدة وأوروبا لإعلان المزيد من العقوبات ضد موسكو.
وأشارت "فوكس نيوز"، إلى تصاعد العديد من العمليات الفردية ضد موسكو، حيث اقتحمت سيارة بوابات السفارة الروسية في بوخارست برومانيا واشتعلت فيها النيران ومات السائق لكن ليس من الواضح ما إذا كان العمل متعمدًا، لكن السفارات الروسية في جميع أنحاء العالم استُهدفت من قبل المحتجين في الأسابيع الأخيرة.
وفي إيطاليا، أضرم شخص ما النار على ما يبدو في فيلا بحيرة كومو التي يملكها فلاديمير سولوفيوف، كبير الدعاية والبرنامج الحواري في الكرملين وتمت مصادرة الفيلا - وهي واحدة من ثلاث عقارات إيطالية يملكها رجل الاستعراض الروسي - حيث تم استهداف سولوفيوف بالعقوبات ولم يتضح بعد ما حدث للفيلا، لكن المحققين قالوا إنهم يعتقدون أنه كان عملًا متعمدًا.
واعتبرت الشبكة الأمريكية أن مغادرة مئات الآلاف من الروس للبلاد منذ بدء الحرب قد تكون أكثر ضررًا على مستقبل روسيا من جميع العقوبات، حيث ذهب العديد من الفارين إلى تركيا وأرمينيا وجورجيا، على الرغم من أن الكثيرين قالوا إنهم استقبلوا بالعداء أو بالعقبات عندما حاولوا استئجار شقق.