تفاصيل الاتصال بين رئيس المكسيك ورئيس وزراء كندا حول أوكرانيا
ناقش رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت رئاسة الحكومة الكندية في بيان لها، أن الجانبين تبادلا مخاوفهما بشأن الآثار الإنسانية للحرب، بما في ذلك العدد المتزايد من المشردين داخليا واللاجئين الفارين من أوكرانيا.
كما أعرب الطرفين خلال الاتصال عن مخاوفهما بشأن التحديات العالمية المتعلقة بالحرب، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة والأمن الغذائي، وفقا لما نقلته قناة روسيا اليوم.
ودعا رئيس الوزراء الكندى الرئيس المكسيكي للمشاركة في مؤتمر إعلان التعهدات لحملة الوقوف من أجل أوكرانيا في 9 أبريل، والذي يشارك في عقده مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لجمع الأموال للاجئين الأوكرانيين والنازحين.
كما بحث الجانبان أهمية العمل الجاري في الأمم المتحدة، حيث تلعب المكسيك دورا مهما كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حسب البيان.
وأطلع ترودو، رئيس المكسيك على التقدم المحرز على المستوى الثنائي في إطار المناقشات في قمة قادة أمريكا الشمالية في نوفمبر 2021.
كما ناقشا العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، والمرتكزة على اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ومساء أمس الإثنين، ندّدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بـ"جرائم حرب" بعد اكتشاف العديد من الجثث لأشخاص بملابس مدنية في بلدة بوتشا القريبة من كييف، متوعّدة موسكو بعقوبات جديدة "قريباً".
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي على هامش رحلة إلى فنلندا إنّ "ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي مروّع وغير مبرّر وصادم".
وأضافت "من الواضح أنّ هذه جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية"، متهمة القوات الروسية بارتكابها.
وفي أعقاب المؤتمر الصحفي، ندّدت الوزير في تغريدة على تويتر بـ"الفظائع المرتكبة من قبل القوات الروسية بحقّ المدنيين الأبرياء في بوتشا وعبر أوكرانيا".
وبحسب المدّعية العامّة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا فقد تمّ العثور على جثث 410 مدنيين في بوتشا وأنحاء أخرى من منطقة كييف انسحبت منها مؤخراً القوات الروسية.