كيف منح أندرو غطاء ملكي لـ إبستين وماكسويل لدعم شبكة الاتجار بالجنس؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن صداقة الأمير أندرو مع جيسلين ماكسويل المتهمة بالاتجار في الجنس منحتها شيئا من الاحترام، والموافقة الملكية في دوائر النخبة الاجتماعية.
وتابعت أنه وفقا لمصدر مقرب من الأمير أندرو وماكسويل وجيفري ابستين وحضر عدد من حفلاتهم الضخمة في نيويورك خلال تسعينيات القرن الماضي، فإن أندرو التقى بالثنائي في عدد من الحفلات.
وقال المصدر إن ماكسويل كانت تعمل في تجارة الجنس عبر شبكة سرية بالفعل، وكانت تقيم الحفلات الكبرى في لندن ونيويورك من أجل اصطياد الفتيات وتقديمهن للشخصيات العامة.
وتابع أن علاقة أندرو بماكسويل منحتها طابع اجتماعي رفيع المستوى، حيث استغل أندرو منصب والدته ملكة بريطانيا من أجل منح صديقته وضع اجتماعي أكبر مصبوغ بالنكهة الملكية.
وأضاف أن الأمير أندرو نفى مؤخرا صداقته بماكسويل في رد قانوني على فيرجينيا جوفري، التي دفع لها 12 مليون جنيه إسترليني لتسوية قضية اعتداء جنسي مدني في الولايات المتحدة.
وأشار المصدر إلى أنه خلال العام الماضي تم إعادة نشر صورة لإبستين وماكسويل وهما يقضيان بعض الوقت في المقصورة الخشبية للملكة في جلين بيج في مقر إقامتها بالمورال.
وأكد المصدر أن أندرو كان مكسب كبير لجيسلين وماكسويل لتوسيع عمل شبكتهم، فأينما ذهب الثنائي كان أندرو برفقتهم، ما منحهم جاذبية ملكية خاصة، فدخلا كثيرا للبلاط الملكي وهو الأمر الذي أزعج العائلة.
وأكدت الصحيفة أن أفراد العائلة المالكة رفضوا هذه الصداقة، ولم يستطع ابستين وماكسويل إبرام صداقات أخرى مع أعضاء العائلة المالكة.
وزعمت بعض التقارير في عام 2019 أن جيسلين قامت بعدة زيارات سرية إلى قصر باكنجهام لزيارة أندرو.
وأكد المصدر أن ماكسويل كان لديها هذه اللهجة الفاخرة، وكانت متعلمة جيدًا ذكية ومرحة، وشرعت عن عمد في تكوين صداقات مع أشخاص مهمين واستخدمت الأمير أندرو من أجل القيام بذلك.