بعيداً عن مرسمه: عبد الهادى الجزار.. قارئ القرآن الكريم وشاعر وكاتب أطفال
أيام قليلة ونحتفى بذكرى رحيل الفنان التشكيلي السكندري المتخصص فى فن التصوير عبد الهادى الجزار (14 مارس 1925-8 مارس 1966)، والذى ترك ورائه إرثاً فنياً تشهده جدران عدد كبير من المتاحف المصرية والإقليمية والدولية، ليس هذا وحسب بل عرف بكتابة الأشعار والأزجال وهو ما تم دمجه بلوحاته، من أشهرها لوحة اسمها «شعر شعبي» بمجرد ما رأيتها في متحف الفن المصري الحديث، التى جمعت بين قيمتين مجردتين وهما "الشعر" و"الشعبي".
فى ذكرى رحيل «الجزار»، نستعرض الوجه الآخر له فى الشعر والأدب والكتابة للأطفال، بل وقراءة القرآن الكريم الذى تمتلك أسرته له بعض الأسطوانات وهو يرتل آيات الذكر الحكيم.
أسطوانات بصوته يرتل القرآن الكريم
فيروز ابنة عبد الهادي الجزار، كشف فى لقاء سابق بـ «الدستور»، أن الأسرة تمتلك عدد من الأسطوانات بصوته وهو يرتل القرآن، لافتة إلى أنه كان يحفظ إحدى شقيقاتها سورة الفاتحة.
كتب الشعر والأزجال وأدب الطفل
عبد الهادى الجزار كتب مجموعة من الأشعار والأزجال الشعبية؛ ليس هذا وحسب بل قام بكتابه بعض القصص للأطفال مع عمل رسومها، ومن أشهر قصصه قصتان "دكان الحلاق، خروج الروح".
الجزار رائد فن التصوير درس أيضاً الموسيقى العربية على يد الموسيقار عبد المنعم عرفة وكان يعزف على العود وقد رشح للظهور في الحفلات الفنية وكان ترتيبه الأول من قبل المكتب الشرقي للتسجيلات الفنية سنة 1953، كما له أبحاث في الفنون الشعبية، وكان عضوا في مجلة البريد الإسلامي.
اشترك في تقديم البرامج الفنية في مجلة "الصوت العربي" مجلة هيئة الإذاعة العربية براديو روما، و كان له قراءات في العلوم والرياضيات التي تتحدث عن التكنولوجيا والخيال العلمي.