«التضامن» تضيء مبناها باللون الأزرق احتفالًا باليوم العالمي لـ«طيف التوحد»
أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبنى الديوان العام للوزارة، بشارع المراغي في العجوزة، باللون الأزرق، مساء اليوم، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، وبدأ الاحتفال به من عام 2008.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف بطيف التوحد وتسليط الضوء على الاضطراب وعلى الأطفال والبالغين ذوي التوحد لتحفيز دمجهم في المجتمع، وتعريف الأهل بالأعراض للبحث عن الاكتشاف والتدخل المبكر والذي يعد نقطة فارقة في تقدم قدرات الأطفال ذوي التوحد.
وأضافت القباج أن الوعي بطيف التوحد على مستوى العالم قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "بمن فيهم الذين يعانون من مرض التوحد" المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأمم المتحدة، هي ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمرضى التوحد، حيث ضمتهم ضمن الفئات المستفيدة من برنامج الدعم النقدى "كرامة"، مشيرة إلى استمرار تقديم الدعم لهذه القضية التى بدأت بالتوعية والتقبل والدمج ، مشيرة إلي اهتمام الوزارة بالأشخاص ذوي التوحد، حيث أطلقت الوزارة مركز خدمات التوحد في عام 2018، وتقوم بدعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال سواء فنيًا أو ماليًا، وكذلك الدعم الإعلامي.
وأضافت أن الاحتفال بالأشخاص ذوي التوحد حق مكفول لهم، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو رسالة تطلقها كل المؤسسات العاملة والمهتمة والمدافعة عن حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد نحو إقرار حقوقهم متكاملة بما يشمل الصحة والتعليم والدمج المجتمعي والعمل وكل الخدمات الممكنة.