أندرو يشوه صورة عائلته في حفل تأبين الأمير فيليب
أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه معروف منذ فترة طويلة بأن الأمير أندرو هو الابن المفضل للملكة اليزابيث الثانية مما قد يساعد في تفسير سبب رغبتها بأن يكون بجانبها في حفل تأبين والده دوق إدنبرة بعد ستة أسابيع فقط من توصله إلى تسوية بملايين الدولارات مع امرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.
وتابعت أن أندرو كان له أهداف أخرى وراء ظهوره بهذا الشكل في حفل التأبين وعلى رأسها محو صورته المشوه وسمعته السيئة.
وأضافت أنه في الشهر الماضي أعلنت مصادر ملكية أنه على الرغم من أن اندرو نفى جميع مزاعم الاعتداء الجنسي، إلا أن صداقته مع المدان الذي يمارس الجنس مع الأطفال جيفري إبستين جعلت استمرار واجباته الملكية أمرًا لا يمكن الدفاع عنه.
وأشارت إلى أن ظهوره في دور بارز بجانب الملكة في حفل تأبين والده يوم الثلاثاء، أثار مخاوف بشأن حكم العائلة المالكة والرسالة التي أرسلتها إلى الناجيات من سوء المعاملة والعنف.
وقالت ليزا بلوم، المحامية التي تمثل ثمانية من ضحايا إبستين، إن ظهور أندرو يكشف أنه "لا يوجد دليل" على أنه يفي بوعده العلني بإظهار أسفه بشأن قضية فرجينيا جوفيري من خلال دعم محاربة شرور الاتجار بالجنس، ودعم ضحاياه".
وقالت: «نحن نراقب وننتظر، وبينما يستأنف اندرو الظهور العلني، يبدو أنه نكس وعده بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون».
وأكدت الصحيفة أن ظهور أندرو بهذا الشكل أثار التكهنات حول ما إذا كان من المحتمل أن يكون حدثًا لمرة واحدة نظرًا لأهمية المناسبة العائلية، أو إذا كان يختبر الرأي العام لتحديد القدرة على العودة إلى الحياة العامة.
وقال مارك بوركوفسكي الكاتب الملكي إن رغبة اندرو في العودة للحياة العامة لا تخفى على أحد وتعكس مدى غطرسته وسوء تقديره للأمور.