جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.. غدًا
قال رئيس الوفد التفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا، على "تيليجرام"، اليوم الخميس، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية: إن محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا ستستمر عبر الإنترنت غدًا الجمعة.
وأضاف أراخاميا: خلال المحادثات الأخيرة في تركيا، اقترح الجانب الأوكراني مرة أخرى عقد اجتماع بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفلوديمير زيلينسكي، بينما قال الوفد الروسي: إن مشروع اتفاق منسقًا شرط أساسي لأي اجتماع بين زيلينسكي وبوتين.
وقال أراخاميا: لقد حضر المفاوضات الأوليجارشي الروسي رومان أبراموفيتش، وقال إن أبراموفيتش لعب دورًا إيجابيًا، وفقًا لتقارير إعلامية أوكرانية، حيث قدم "قناة اتصال غير رسمية" سمحت ببعض المناقشات باللغة العادية، وليس باللغة الدبلوماسية.
يأتي هذا فيما قالت روسيا إنها عرضت وقفًا لإطلاق النار في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة صباح الخميس من أجل إجلاء المدنيين.
وقال الميجور جنرال ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي، مساء الأربعاء، وفقًا لوكالة انترفاكس إن “القوات الجوية الروسية تعلن- بشكل خاص لأهداف إنسانية- وقفًا لإطلاق النار يوم 31 مارس، اعتبارًا من الساعة 10 صباحا (0800 بوقيت جرينتش".
ويهدف وقف إطلاق النار المؤقت إلى السماح للمدنيين بالفرار من المدينة الساحلية المحاصرة الواقعة على بحر أزوف أولا إلى بيرديانسك في الغرب ثم إلى زاباروجيا.
ولدى الجانب الأوكراني وقتًا حتى الساعة السادسة من صباح الخميس لإعلان وقف لإطلاق النار وإبلاغ روسيا والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مكتوب، وقد تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بإفساد عمليات إجلاء سكان ماريوبول.
على صعيد متّصل، استهدفت غارة جوية روسية قرية سلوبوجانسكي في شمال شرق البلاد ممّا تسبّب بمقتل امرأة وابنها البالغ 11 عامًا، بحسب ما أعلن مكتب المدّعي العام الإقليمي في خاركيف.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة فالنتين ريزنيشنكو، إنّ صواريخ سقطت على مصنع في نوفوموسكوفسك ومستودع نفط في دنيبرو في الشرق، من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
وكان أعلن الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء، أنّه لا يصدّق التعهّدات التي أطلقتها روسيا بشأن تقليص عملياتها العسكرية في بلاده، مشيرًا إلى أنّ قواته تتحضّر لخوض معارك جديدة في شرق البلاد.