محمود حميدة: تربيت على كون فلسطين «قضية عربية»
بدأت منذ قليل، فعاليات ندوة الفنان محمود حميدة بصالون الجزويت الثقافي لشهر مارس، في لقاء مفتوح مع الجمهور يديره الكاتب هشام أصلان، وذلك على أرض مسرح ستوديو ناصيبيان «جزويت القاهرة».
وقال حميدة، إنه تربى وأبناء جيله من جيل السبعينيات على القضية الفلسطينية كقضية عربية وأنه إذا كانت بعض الأفلام مؤخرًا تسببت فى بعض الحساسية فى الشارع الفلسطينى من القضية الفلسطينية، فإنه لا يلوم على صناع هذه الأفلام، لأن معلوماتهم عن القضية تكاد تكون معدومة.
وأضاف خلال لقائه منذ قليل فى صالون الجزويت الثقافى، الذى يديره الكاتب هشام أصلان، أن عدم الالتفات لمثل هذه النوعية من الأفلام هو الأمثل.
ويعد اللقاء هو الأول، من لقاءات الصالون، الذي تستضيفه الجزويت على أرض المسرح بعد احتراقه في أكتوبر الماضي.
واستضاف صالون الجزويت الشهري، خلال ثلاث سنوات، مجموعة من أهم فناني ومثقفي مصر، فيما تأتي فكرة مواصلة عقده على أرض المسرح بعد احتراقه، في سياق استمرار إقامة الأنشطة بأبسط الإمكانيات، وأن خير وسيلة للحفاظ على التراث الذي قدمته "الجزويت" هو مواصلة العمل، حيث كان الشعار الذي أطلقناه فور الحادث المروع، هو أن الفن لا يحترق، معتبرين زيارة الفنان الكبير محمود حميدة للصالون، مبادرة لدعم "جزويت القاهرة" في استمرار نشاطها.
أما عن الفنان محمود حميدة فهو من مواليد 7 ديسمبر، 1953، وهو ممثل مصري حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1981.
عُرف بثقافته وحُبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد. قام بأداء العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها مسلسل أبيض وأسود أمام الفنان الراحل صلاح ذوالفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
مارس التمثيل منذ الصغر حيث كان عضوًا في فريق التمثيل بالمدرسة. كذلك بجميع مراحل التعليم.