من بينها ندوة "الموسيقى والترجمة.. قضايا وإشكاليات" ننشر فعاليات الأعلي للثقافة اليوم
تعقد بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة، بمقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية، في الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان “جودة الحياة”، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.
ويشارك في الندوة كل من: دكتور عادل يس- الأستاذ بكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس. كما يحاضر بها ويديرها دكتور عبد المسيح سمعان- مقرر اللجنة و أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس.
تأتي المحاضرة ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، بمناسبة استضافة جمهورية مصر العربية لقمة المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
كما تبث الندوة عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالفيسبوك.
ــ ندوة بعنوان "الموسيقى والترجمة.. قضايا وإشكاليات"
يليها في السادسة مساء نفس اليوم، ندوة بعنوان "الموسيقى والترجمة.. قضايا وإشكاليات"، والتي تنظمها لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلي للثقافة، برئاسة الدكتورة رشا طموم.
تقام الندوة بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس وبالتعاون مع المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون؛ وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، كما تبث الندوة عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالفيسبوك.
تدير الندوة الدكتورة رشا طموم – مقررة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، والدكتور أنور مغيث – مقرر لجنة الترجمة. ويشارك في الندوة كل من: دكتورة حنان أبو المجد – العميد السابق لمعهد الكونسرفتوار وأستاذ علوم الموسيقى. دكتورة رانيا يحيى أستاذ مساعد بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون. دكتور كريم الصياد – أستاذ مساعد بقسم الفلسفة كلية الآداب جامعة القاهرة. والدكتور وليد شوشة – عميد المعهد العالي للنقد الفني فرع الأسكندرية وأستاذ النقد الموسيقى.
ــ الاحتفاء بالتجربة الفكرية للدكتورة سيزا قاسم
في سياق متصل، تعقد عبر تطبيق زووم، في السابعة مساء اليوم أيضا، احتفالية كبري لتكريم الناقدة الدكتورة سيزا قاسم، وذلك احتفاءا بالتجربة الفكرية والأكاديمية للناقدة والمفكرة الكبيرة الدكتورة سيزا قاسم.
هذا وتدير اللقاء دكتورة رانيا فتحي، ويشارك فيه كل من: الناقدة والمفكرة الكبيرة دكتورة سيزا قاسم ــ الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان ــ المترجم والناقد ورئيس المركز القومي للترجمة السابق، دكتور أنور مغيث ــ المترجم والناقد دكتور أنور إبراهيم والناقدة علا حافظ . بالإضافة إلى أعضاء لجنة الدراسات الأدبية والنقدية .
يشار إلي أن المجلس الأعلي للثقافة، كان قد صدر قرار بتأسيسه فى عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.