وصول منسق الاتحاد الأوروبى لمفاوضات فيينا إلى واشنطن
وصل منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالمفاوض الأمريكي روب مالي، بعد أن زار طهران لتسوية نقاط التباين المتبقية بين الجانبين.
وسيلتقي مورا خلال زيارته التي تستغرق يومين للعاصمة الأمريكية المفاوض الأمريكي ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.
كما من المقرر أن يشارك اليوم الأربعاء في الجلسة الأولى للحوار رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن روسيا في وزارة الخارجية الأمريكية، وفق ما ذكرت البعثة الأوروبية في واشنطن.
وتأتي زيارته بعد أن التقى الأحد في طهران بمسؤولين إيرانيين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقبل نحو عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه في 2018.
وسبق وصول مورا الى طهران، توقع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنجاز اتفاق قريبا.
وعلى صعيد آخر، أكدت المحكمة الأوروبية لمراجعي الحسابات، أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتعين عليها تعزيز دفاعاتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية.
وقالت المحكمة في بيان لها، إن الخطر هو أنه "بما أن كيانات الاتحاد الأوروبي مترابطة بقوة، فإن نقطة ضعف أي منها يمكن أن يعرض كيانات أخرى لتهديدات أمنية".
وقالت المحكمة في تقرير خاص، إن عدد الهجمات الإلكترونية على مؤسسات الاتحاد الأوروبي في عام 2021 كانت أكبر 10 مرات من عدد الهجمات الإلكترونية المسجلة في عام 2018 ووجد التقرير أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل ساعدوا على زيادة التعرض لهجمات إلكترونية.
ووجد مراجعو الحسابات أن التدريب على الأمن الإلكتروني لا يتم تقديمه بشكل تلقائي من جانب كيانات الاتحاد الأوروبي، وأن طرق التعامل مع الأمن الإلكتروني تتنوع في المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات لا تستثمر ما يكفي من الأموال في دفاعاتها ضد الهجمات الإلكترونية.