في ذكرى وفاة العندليب.. قصة 60 أغنية وطنية غناها «ابن الثورة»
تاربخ حافل من الأغاني الوطنية التي قدمها الالعندليب بالأسمر عبد الحليم حافظ، عاصرت أحداثًا هامة في التاريخ المصري الحديث وتركت علامة خالدة في أذهان وعقول المصريين.
بدأت رحلة العندليب في مطلع الخمسينات، وانتهت في مارس 1977
ويرصد "الدستور" في السطور التالية أبرز الأغاني الوطنية التي قدّمها العندليب الأسمر وتغنّى بها في ذكرى وفاته الـ 45.
قاربت الـ60 أغنية
اعتاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على تقديم أغنية وطنية في احتفال ثورة 1952 من كل عام، تقديرًا للوطنية وشعب مصر المناضل، وقاربت أغانيه الوطنية الـ60 أغنية، ووصفه الكثيرين بـ"ابن الثورة".
كما قدَّم أيضًا العديد من الأغاني الوطنية في أعياد ومناسبات أخرى غير أعياد الثورة، حيث تغنّى بالكثير من الأغنيات الوطنية في مطلع الستينيات، كانت تحث جميعها على النضال، وتعبر عن مرحلة الاستعداد للحرب.
قدم سنة 1952، أغنيته الوطنية "العهد الجديد"، وتُعتبر كانت أولى أغنياته الوطنية في عام الثورة نفسه، من كلمات محمود عبدالحي و عبدالحميد توفيق زكي.
وفي سنة 1956، والتي سُميت بـ"عام العدوان الثلاثي"، قدَّم العندليب أغنيتين أحداهما للراحل الزعيم جمال عبد الناصر، بعنوان: " إحنا الشعب" كانت من كلمات صلاح شاهين، وألحان كمال الطويل، والأخرى بعنوان: " الله يابلدنا" بمناسبة انهزام العدوان الثلاثي، وكانت من ألحان العبقري محمد عبد الوهاب.
كما أشجى القلوب في عام 1960 بأغنتين من كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي تحت عنوان: "ابنك يقولك يا بطل" ألحان كمال الطويل، و"المسيح"، ألحان بليغ حمدي.
فيما تغنّى بواحده أخرى في نفس العام بمناسبة وضع حجر أساس السد العالي، جاءت بعنوان: "حكاية شعب"، من كلمات أحمد شفيق كامل وألحان كمال الطويل.
وفي عام 1967(عام الهزيمة)، قدَّم عبد الحليم حافظ أغنيتين بعنوان: "أحلف بسماها وبترابها"، و"عدى النهار"، من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان كمال الطويل.
وقدم أغنية في عام 1973 " عام النصر"، بعنوان "عاش اللي قال" من كلمات محمد حمزة، وألحان بليغ حمدي، وفي العام التالي قدم "صباح الخير يا سينا" من كلمات الأبنودي وألحان الطويل.