العائلة المالكة ببريطانيا تحيى الذكرى الأولى لوفاة الأمير فيليب

من المحتمل أن تظهر الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا للجمهور للمرة الأولى منذ خمسة أشهر يوم الثلاثاء عندما يتجمع أفراد من العائلة المالكة وغيرهم من الشخصيات لإحياء ذكرى وفاة زوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي.

توفي الأمير فيليب دوق إدنبره، الذي ظل بجوار زوجته طيلة أكثر من 70 عاما، في قلعة وندسور في أبريل نيسان الماضي قبل شهرين فقط من أن يتم عامه المئة.
 

ولم يتسن وقتئذ سوى لثلاثين فردا فقط حضور جنازته بسبب القيود المشددة التي كانت مفروضة بسبب فيروس كورونا.

لكن التجمع المقرر له يوم الثلاثاء سيكون على نطاق أكبر، وقال قصر بكنجهام إن الملكة البالغ عمرها 95 عاما تشارك بدأب في الترتيب له.

وقال مصدر في القصر إن الملكة إليزابيث تأمل في المشاركة، وهو ما سيكون الظهور العلني الأول لها منذ أن ألمت بها وعكة صحية.

ومن ضمن الحضور أفراد في العائلة المالكة وملوك وملكات دول أجنبية وأصدقاء الدوق الراحل وساسة منهم رئيس الوزراء بوريس جونسون وشخصيات عسكرية وأكثر من 500 من ممثلي جمعيات خيرية ومنظمات أخرى كان يرعاها.

و على صعيد آخر، أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير هاري، وزوجته ميجان ماركل، انعزلا عن العالم نهائيًا ولم يعد لديهما أصدقاء أو مقربون.

وتابعت- وفقًا للكاتبة الملكية كاتي نيكول- أن تصميم الزوجين على الخروج من العائلة المالكة والتحرك عبر المحيط للولايات المتحدة الأمريكية يعتبر دليلًا على حبهما كزوجين.

وقالت كاتي: "في غضون أربع سنوات فقط كانا في رحلة غير عادية، واتخذا مثل هذه القرارات الضخمة، لكن كما قال هاري، هما فيها معًا، كفريق واحد".

وأضافت: "عندما تفكر فيما أدارا ظهرهما له، وما تخليا عنه، خاصة التضحيات التي قدمها هاري، فإن الأمر كذلك أنهما يمثلان وحدة قوية لأنهما حصلا على بعضهما البعض حقًا فقط، والروابط العائلية الوحيدة لميجان هي مع والدتها دوريا، وعلاقات هاري بأسرته معلقة بخيط رفيع".

وقال الكاتب المتخصص في شئون العائلة المالكة "نايجل كاوثورن"، إن عزلة دوق ودوقة ساسكس ربما تكون قد عززتهما كزوجين ملكيين، وعزلتهما عن الأصدقاء والمقربين ولكن هذا ليس بالأمر الجيد.

وكان هاري وميجان قد تخليا عن واجباتهما الملكية قبل عامين وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وقاما بإبرام صفقات ضخمة مع "نتفليكس" و"سبوتيفاي".