رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل تكريم الباحث الدكتور حلمي شعراوى في الجمعية الإفريقية .. غدا

دكتور حلمي شعراوي
دكتور حلمي شعراوي

تقيم الجمعية الإفريقية بمقرها الكائن بالزمالك، في الخامسة من مساء غد الأربعاء، أمسية ولقاء مفتوح لتكريم الكاتب والمفكر دكتور حلمي شعراوي، وذلك لعطائه وجهوده المشهودة فى أفريقيا ومصر، بحضور السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية .

 

والدكتور حلمي شعراوي، خريج قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة ١٩٥٨. باحث في الشئون الإفريقية برئاسة الجمهورية في الفترة من ١٩٦٠ ــ ١٩٧٤ . سكرتير عام مساعد الجمعية الإفريقية خلال الفترة ١٩٦٠ ــ ١٩٧٩. الرئيس الأسبق لجمعية العلوم السياسية والإفريقية. مدير مركز البحوث العربية والإفريقية ١٩٨٧ ــ ٢٠١٨. 

 

صدر للدكتور حلمي شعراوي العديد من المؤلفات والدراسات نذكر من بينها: الفلكلور قضاياه وتاريخه ــ ثورة أنجولا الإفريقية ــ علاقات حركات التحرر الوطني الإفريقية والعربية ــ إفريقيا من قرن إلي قرن ــ في ثقافة التحرر الوطني ــ الثورة العربية وإفريقيا ــ الثقافة والمثقفون في إفريقيا ــ الفكر السياسي والاجتماعي في إفريقيا ــ تراث مخطوطات اللغات الإفريقية بالحرف العربي ــ سمير أمين ابن بورسعيد وفلسفة تحدي العولمة. وغيرها من العديد من الدراسات والمقالات الأخري المنشورة في الصحف والمجلات العربية والإفريقية.

 

 حلمي شعراوي سيرة مصرية إفريقية

يروي الباحث الدكتور حلمي شعراوي في سيرته الذاتية الصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، تحت عنوان “حلمي شعراوي سيرة مصرية إفريقية”، وفي المبحث المعنون بــ “معهد البحوث والدراسات الإفريقية”: وكان الأمل في معهد الدراسات الإفريقية كبيرا، وهو الذي تطور عام ١٩٥٨ بديلا من معهد الدراسات السودانية المؤسس بجامعة القاهرة عام ١٩٤٨، لكني أعترف أن أحدا لم يستطع إخراجه إلا مؤخرا عن بوتقة التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا الكولونيالية والدراسات السودانية، ليبقي الحصار مضروبا حول تلاميذ هذه الأنظمة المعرفية المحدودة بنتيجة تسلط القادرين الأكاديميين علي الميدان، رغم تولي عبد  الملك  عودة نفسه لإدارته فترة، ولسماعه احتجاج إبراهيم صقر علي برامجه أو هروب إجلال رأفت من الاستمرار في التدريس فيه واقتصار المعهد علي إضافة بيروقراطية أحيانا لمجلس إدارته.

 

ويضيف حلمي شعراوي: وقدر تجرأت مرة في الستينيات أو منتصفها، واستأذنت في المحاولة مع الدكتور عز الدين فريد عميد المعهد وقتها لوضع مذكرة لتطوير المعهد إلي “مركز بحوث قومي”، مثل مركز البحوث الاجتماعية والجنائية. وأحضرت بالفعل لوائح ذلك المركز الأخير بتعاون صادق من الدكتور عز الدين فريد، لكن قوي شيطانية ما وقفت ضد المشروع معتبرين ذلك تسللا سلطويا إلي المعهد العريق.