بعيدًا عن كرة القدم.. جولة فى السنغال بلد الـ 36 لغة
من المقرر أن تنطلق مباراة الإياب بين مصر والسنغال، غداً الثلاثاء، على ملعب ديامينياديو الأوليمبي، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت جمهورية مصر العربية، وفي تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية.
ونرصد من خلال التقرير التالى أبرز ما تتميز به السنغال بلد الـ36 لغة:
- دولة إفريقية تقع جنوب نهر السنغال في غرب إفريقيا تعرف بإسم بوابة إفريقيا، اكتسبت اسمها من النهر الذي يحدها من الشرق والشمال والذي ينبع من فوتاجلون في غينيا.
- يقدر عدد سكانها حوالي 13.7 مليون نسمة.
- تحوي حوالي 36 لغة مع أن لغة الفلانية والولوفية هما اللغتين انتشارا في السنغال، إلا أن لغة الإدارة في السنغال لا تزال الفرنسية.
- وتتمتع بعض اللغات بصفة "لغات وطنية"، مثل بالانتا غانجا والعربية الحسانية وجولا فوني والمندنكا والمانجاك والمانكانيا والنون والبولارية والسيرير والسوننكية والولوفية.
- هذا بجانب اللغة السوننكية والمندنكا وهى من بين لغات المانده المنتشرة، أما الجولا (ديولا) فهي اللغة الرئيسية في منطقة كازامانس، وتنتشر لهجة كريول غينيا بيساو الناشئة عن البرتغالية في تلك المنطقة.
- وأصبحت السنغال عام 2008 عضوا بصفة مراقب في مجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية بسبب الروابط التاريخية لمنطقة كازامانس بالاستعمار البرتغالي.
- كما تستخدم لغة الإشارة الأمريكية في تعليم الصم والبكم بالسنغال، وقد أدخلها المبشر الأمريكي الأصم أندرو فوستر.
- وتنقسم السنغال إلى مناطق غنية بالأعشاب، ومناطق قاحلة، فضلا عن وجود الغابات الاستوائية المطيرة، وهو الأمر الذي جعلها من الدول الغنية بالتراث الطبيعي، والثقافات المتنوعة.
- تمتلك السنغال تاريخا غنيا من الثقافة الإفريقية مع قليل من التأثير الفرنسي، وتشتهر بالعديد من الأمور، مثل كرة القدم، والمصارعة.
- ويشتهر المواطنون هناك بإعداد الطعام السنغالي بطرق جميلة، ويبتكرون كل ما هو جديد، مثل أرز جولوف المشهور، والمعروف على مستوى العالم.
أهم ما تتميز به السنغال..
وأهم ما تتميز به السنغال الدوائر الحجرية السينيغامبية وهى واحدة من أقدم وأكبر الأحجار الصخرية التي كانت متواجدة منذ القرن الثالث قبل الميلاد، كما تعد أحد مواقع التراث العالمي وفقًا لمنظمة اليونسكو.
ويوجد فى السنغال نصب النهضة الأفريقية وهو عبارة عن منحوتة بدأ بناؤه في عام 2006، وانتهى البناء في عام 2010 ، حيث بني على تلال تدعى تلال كولين دي ماميل، وهذا التمثال يوجد على ارتفاع شاهق، إذ يبلغ ما يقرب 48.7 متر، وهو ما يجعله أطول تمثال نحت في قارة إفريقيا، ويرمز نصب النهضة الأفريقية إلى الاحتفال بمختلف الإنجازات التي حققها الشعب الإفريقي، حيث يصور رجل، وامرأة، وطفل، وهذا التمثال كان فكرة الرئيس السنغالي عبد الله واد خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.
كما كلف الحكومة ما يقارب 27 مليون دولار، على الرغم من الأزمة الاقتصادية في البلاد، وكان من تصميم مهندس روماني.