مباحثات ليبية نيجرية بشأن الملفات الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب
أعرب الرئيس النيجري محمد بازوم، الإثنين، عن دعم ومساندة بلاده لعودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى مقره الأصلي في مدينة طرابلس الليبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، اليوم الإثنين، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، بجانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
وتبادل المنفي، ورئيس النيجر وجهات النظر بشأن عدد من التطورات والقضايا الإقليمية والدولية، وفق البيان.
وبحث الجانبان عددًا من الملفات الأمنية والعسكرية، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود، ومنع الجرائم العابرة لها.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي ضرورة تعزيز العمل في إطار تجمع دول الساحل والصحراء "س/ ص"، مؤكداً أهمية خطوة إعادة مقر التجمع إلى العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن ليبيا لن تدخر جهداً في تقديم الدعم للنهوض مجدداً بالتجمع، وتفعيله وتذليل كل الصعوبات التي تعوق أداء مهامه.
من جهته أعرب الرئيس النيجري، عن دعم ومساندة النيجر لعودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى مقره الأصلي في مدينة طرابلس، لما يمثله التجمع من قوة إقليمية ذات أهمية عالمية، والذي سيمنح للقارة الإفريقية في بوابتها الشمالية ثقلها الاستراتيجي القوي.