«حصار الإرهاب».. قرار أوروبي جديد ضد «الإخوان»
نظم خبراء في الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي، تحت رعاية نقابة الصحفيين الأوروبيين (VEJ) في البرلمان الأوروبي، ندوة تحت عنوان "كيف يحاول الإسلام السياسي ترهيب منتقديه.. يمكن أن يهدد الحياة"، وفقا لما نقلته صحيفة "تاجبلات" الألمانية.
وحذر الخبراء المشاركون في الندوة من مخاطر الإسلام السياسي على أوروبا فضلا عن التحذير من أن جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الاخوان يعملان على ترهيب منتقديهم بل أنهم يهددون بقاء منتقديهم على قيد الحياة، داعين الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل الجمعيات والمنظمات التابعة للإخوان وللإسلام السياسي لاسيما وأن الإخوان بارعين تماما في خداع سياسيي أوروبا.
وكشف مشارك في الندوة، أن الاتحاد الأوروبي وافق أخيرًا على وقف تمويل تقرير الإسلاموفوبيا السنوي والذي يكتبه وينظمه ويصدره، جماعة الإخوان.
شارك في الندوة كلا من “سعيدة كيلرة مساهلي" الناشط الحقوقية السويسرية ومن كبار منتقدي الإسلام السياسي في أوروبا مع وعضو البرلمان الأوروبي لوكاس ماندل والصحفي الالماني المتحصص في الاسلام السياسي" رالف شنايدر" ومراسل صحيفة" تاجبلات، مانفريد ماورر.
ومن جانبها، قالت مساهلي إن “منتقدي الإسلام السياسي في أوروبا مهددون من قبل هذه الجماعات، ويتلقون تهديدات مستمرة بالقتل في حال عدم توقفهم عن انتقاد الإسلام السياسي”، مضيفة “في سويسرا يوجد الان العشرات من أصدقائي من منتقدي الإسلام السياسي يعيشون تحت حماية الشرطة”.
وأضافت "انتقاد الإسلام السياسي في أوروبا يعني أن تخاطر بفيض كبير من الشكاوى والدعاوى القضائية ضدك ثم تتعرض للترهيب حتى تفكر مليًا في الأمر في المرة القادمة".
ومن جانبه حذر لوكاس ماندل العضو بالبرلمان الأوروبي من مخاطر الإسلام السياسي، كما كشف لأول مرة، أن لبرلمان الأوروبي نجح في إقناع مفوضية الاتحاد الأوروبي بإيقاف "تقرير الإسلاموفوبيا" ووقف تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت "مساهلي" إلى أن العديد من المنظمات المقربة من جماعة الإخوان المسلمين، تمارس ضغوطًا شديدة على المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية في بروكسل وستراسبورج، مضيفًا أن “الإخوان يقدمون أنفسهم على أنهم يملثون المسلمين في أوروبا ولكن الحقيقة أنهم يمثلون الإسلام السياسي وفقط وهم بارعون في تضليل وخداع السياسيين”.