رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مايكروسوفت» تتخلى عن موظفين فى الشرق الأوسط بعد اتهامات بالرشوة

مايكروسوفت
مايكروسوفت

أعلنت مجموعة مايكروسوفت، السبت، أنها حققت في تهم وجهها لها موظف سابق بتقديم رشى في الشرق الأوسط وأفريقيا واتخذت إجراءات من بينها تسريح موظفين.

وقالت نائبة الرئيس والمستشارة القانونية في الشركة بيكي لينابورج في بيان، إن مايكروسوفت "حققت بالفعل في هذه المزاعم التي تعود إلى عدة سنوات" و"تعتقد أنها حلتها".

وأضافت لينابورج: "نتعاون مع الوكالات الحكومية لحل كل المشاكل"، "لقد اتخذنا تدابير، بينها التخلي عن موظفين وشراكات في إطار تحقيقاتنا".

وأردفت: "إننا ملتزمون بممارسة الأعمال التجارية بشكل مسؤول"، مشددة على أن مايكروسوفت "تشجع دائما أي شخص على الإبلاغ عن أي شيء يرى أنه قد ينتهك القانون أو سياساتنا أو معاييرنا الأخلاقية".

وكانت اتهامات المسؤول السابق في مايكروسوفت جاءت في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" وفي مقال أورده الجمعة موقع "ليونيس" الذي ينشر شهادات لمبلغين عن المخالفات.

وأكد الموظف السابق أن عملاق التكنولوجيا فصله بعد أن عمل لصالحه من 1998 إلى 2018 في أفريقيا، حيث لاحظ أن موظفين في الشركة متورطون في ممارسات فساد في العديد من دول المنطقة.

وبحسب قوله، تورطت أيضا في الممارسات شركات محلية للمساعدة في بيع منتجات مايكروسوفت.

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، أبلغ الموظف السابق شكوكه إلى هيئة الرقابة على سوق الأوراق المالية الأميركية في مطلع عام 2019، وأكد في الملفات التي قدمها أن مايكروسوفت "متورطة منذ عدة سنوات في ممارسات فساد".

وبحسب موقع "ذي فيرج"، يقدر الموظف أن هذه الممارسات يمكن أن تشمل أكثر من 200 مليون دولار سنويا في دول من بينها غانا ونيجيريا وقطر والسعودية.

ويعمل أكثر من 100 ألف موظف بشركة مايكروسوفت متعددة الجنسيات المتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب، والتي يقع مقرها الرئيسي في ضاحية ريدمونت، سياتل، بولاية واشنطن، الولايات المتحدة.