«الجامع العتيق».. معلومات عن مسجد عمرو بن العاص
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعمال ترميم مسجد عمرو بن العاص وتطوير ساحته والمنطقة المحيطة، ضمن مخطط مشروع حدائق الفسطاط، ورافقه خلال الجولة كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية والجهاز المركزي للتعمير.
ويعد مسجد عمرو بن العاص من أعرق المساجد على مر التاريخ، ويعتبر إعادة إحياء المسجد عودة الحضارة المصرية، والتاريخ الإسلامي، وزيادة الإقبال السياحي في تلك الأماكن العملاقة التي مر عليها تاريخ كبير منذ بداية الحضارة الإسلامية.
ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مسجد عمر بن العاص:
نشأته
تم بناء مسجد عمرو بن العاص على يد الصحابي عمرو بن العاص، وذلك بداية من عام 641 ميلادية، بعد أن فتح مصر سنة 20هـ، 640 ميلادي.
ألقابه
يعدمسجد عمرو بن العاص أول مسجد في مصر وإفريقيا، نال العديد من الألقاب وعرف بـ"تاج الجوامع"، و"الجامع العتيق"، ويعتبر وجهة مصر التاريخية والحضارية والإسلامية، وهو الوسيط بين مجمع الأديان.
شكله البنائي
تعرض للكثير من عوامل الزمن، ومن ضمنها محاولات التدمير، كما تم تجديده، حيث يرجع شكله إلى القرن العشرين، إلا أنه ما زال محتفظًا بطابع الشكل والطراز الإسلامي.
مكونات المسجد
يضم المسجد عدة محتويات وأركان تاريخيه، حيث يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات أسقف خشبية، وتعتبر القبلة هي أكبر الأروقة، كما تحتوي القبلة على محرابين مجوفين، بالإضافة إلي منبر خشبي، ووجود لوحتين، ترجع كل منهما لعصر المماليك.
الجدير بالذكر، أن المسجد يشتمل على العديد من الجوانب، منها الجانب الشمالي الشرقي لرواق القبلة على قبة ضريحية ترجع إلى عبدالله بن عمرو بن العاص، وتضم صحن يتوسط الجامع وقبة تتكون من ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، ترجع إلى الحضارة الإسلامية المصرية العريقة التي أسست على أيد عمرو ابن العاص.