«الباعة الجائلين».. مبادرات وباكيات ومنح خاصة فى عهد السيسى
تستمر محاولات الدولة في التخلص من أزمات الباعة الجائلين الذين يسيطرون على أغلب الأرصفة بمختلف الميادين، حيث شهدت البلاد عدة محاولات تمثلت في تخصيص قطع بعينها لجمع الباعة الجائلين بها، وتوفير مناطق مخصصة لهم ومعدة بشكل منظم، ولكن ذلك لم يكن كافيًا تجاه الأعداد الكبيرة التي تظهر بمختلف نواحي الجمهورية.
وفتح الرئيس عبدالفتاح السيسي ملف الباعة الجائلين خلال حواره مع طلبة كلية الشرطة، وقال: «لست مع وجود الباعة الجائلين في الشارع، لأن وجودهم يعني بطالة وفقر وفرص عمل غير متاحة، والمفروض يبقى لهم أشغال ويشتغلوا، لكنهم مشتغلوش لأن مفيش فرص عمل نتيجة إن عدد سكاننا كبير».
لذلك تقدم «الدستور» المحاولات السابقة لضبط انتشار الباعة الجائلين في الدولة المصرية:
مشروع موقف أحمد حلمي والترجمان
استطاعت محافظة القاهرة خلال الأعوام الماضية نقل الباعة الجائلين بمنطقة رمسيس ووسط البلد لسوقي «الترجمان وأحمد حلمي»، حيث إنها قامت بإخلاء الشوارع بالفعل منهم، بعد تقديم لهم محال مجهزة بشكل كامل من كافة الخدمات يطلق عليها اسم «باكية».
مطاعم شارع 306 بالدقي
يعتبر شارع 306 بالدقي من أهم المشروعات الشبابية التي عملت الدولة على تنفيذها، فحول ذلك المشروع شارع المتحف لمكان حيوي ومشروع استثماري مميز يحد من انتشار عربات الطعام في الشوارع العامة ما يعيق الحركة.
و«شارع 306» هو المشروع الرئيس لشركة «أسواق مصر إكسبريس للتطوير والإدارة»، وعمل صندوق تحيا مصر على دعمه مساعدة الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث إنه عبارة عن مجمع وحدات تقدم الأغذية والمشروبات، وكذلك بعض من المنتجات اليدوية.
سوق توشكى الحضاري للحد من زحام منطقة حلوان
كانت محطة مترو حلوان من المناطق التي لا يمكن أن يمر منها سيارة، لانتشار الباعة الجائلين حولها بشكل كبير، وذلك ما عملت الدولة على الحد منه من خلال تخصيص منطقة كبير تبعد بأمتار قليلة عن ميدان المحطة، وجاء تنفيذها بشكل منظم وبمستوي عال جمع أعداد كبيرة من الباعة الجائلين.
ويقع سوق توشكى بحلوان على مساحة 4000م، وبها ما يقرب من 514 باكية، تجمع بين باعة الملابس والخضروات والفواكه، وكذلك المستلزمات المنزلية.