كل ما تريد معرفته عن تدريبات الناتو في القطب الشمالي
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، خلال زيارته قاعدة باردوفوس في شمال النرويج، حيث يقوم حلف شمال الأطلسي بتدريبات عسكرية واسعة النطاق باسم "الردّ البارد"، أن الناتو لا يستطيع السماح بحصول فراغ أمني في القطب الشمالي حيث يرى الحلف "سباقًا استراتيجيًا متزايدًا".
وتابع: "لا يمكننا تحمّل فراغ أمني في القطب الشمالي. فذلك قد يغذّي الطموحات الروسية ويكشف الناتو ويؤدي إلى سوء التقدير وسوء الفهم.
وأضاف: أن موسكو عززت وجودها العسكري في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة عبر تحديث قواعدها الحالية وبناء قواعد جديدة في إشارة واضحة إلى أنها تنوي أن تكون لاعبًا مهيمنًا في المنطقة المعنيّة.
وترصد "الدستور" في السطور التالية، أبرز المعلومات عن (Cold Response) الرد البارد.
(Cold Response) الرد البارد
الرد البارد أو Cold Response هو الاسم الذي يطلق على التدريبات العسكرية التي تقودها النرويج مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ودول الشراكة من أجل السلام، وتقام تدربيات الرد البارد في النرويج كل سنتين.
استجابة الباردة 2006
كانت التدريبات في 2006 هي الأولى وكانت أكبر مناورة عسكرية في النرويج في عام 2006 وشارك فيها حوالي 10000 جندي من 11 دولة.
ويتضمن تدريبات الرد البارد، المراقبة والدوريات ومراكز مراقبة الطرق وتفتيش المركبات والسيطرة على المجال الجوي وكسح الألغام وإجلاء المدنيين ومكافحة الشغب.
تدريبات الرد البارد
تدريب 2010، وقع في الفترة من 17 فبراير حتى 4 مارس، مع ما يصل إلى 9000 جندي من 14 دولة مشاركة.
تدريب 2012، وقع في الفترة من 12-21 مارس، مع أكثر من 16000 جندي من 15 دولة مشاركة.
تدريب 2014، وقع في الفترة من من 7 إلى 22 مارس، مع أكثر من 16000 جندي من 16 دولة مشاركة.
تدريب 2020 - تم إلغاؤه أثناء التمرين، وكان من المقرر أن يستمر من 2 إلى 18 مارس، قوامها نحو 16 ألف جندي من 10 دول مشاركة، حيث تم الإيقاف والإلغاء في 11 مارس بسبب خطر زيادة انتشار كورونا.
تدريب 2021 - تم إلغاؤه قبل التمرين، تم إلغاء التمرين في يناير 2021 بسبب جائحة كورونا.
تدريب 2022، ومن المقرر إجراء التمرين في الفترة من مارس لأبريل الجاري وسيقودها المقر النرويجي المشترك، وسوف تكون التدريبات في جنوب شرق ووسط وشمال النرويج.
واعتبارًا من مارس 2022، تم تسجيل ما مجموعه 27 دولة وحوالي 30.000 جندي للمشاركة في التدريبات، وفقًا لمتحدث باسم القيادة المشتركة النرويجية، فإن هذا العدد يقل بمقدار 5000 جندي عما كان متوقعًا بسبب الغزو الروسي المتزامن لأوكرانيا.