رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يشارك بمهرجان يوم الأرض في مخيم اليرموك

عطالله حنا
عطالله حنا

شارك المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، في مهرجان يوم الأرض بمخيم اليرموك في سوريا.

وتحدث في هذا المهرجان مخاطبا المشاركين من المدينة المقدسة، وموجها التحية لسوريا الأبية التي احتضنت اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة حتى اليوم.

ووجه خلال اللقاء التحية للاجئين الفلسطينيين في سوريا خاصة في مخيم اليرموك، مستذكرا زيارته لها قبل 15 عاما مع المطران الراحل إيلاريون كبوجي ومشاركته في نشاط يوم الأرض هناك في مثل هذا اليوم.

وتابع: «في يوم الأرض نؤكد تشبثنا بالأرض فلا تنازل عن حبة تراب من ثرى فلسطين الأرض المقدسة مهما كثرت المؤامرات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وستبقى فلسطين لأبناءها والفلسطينيون في كل مكان متمسكون بانتمائهم لوطنهم وقضية شعبهم العادلة».

وأضاف: «الفلسطينيون اللاجئون في مخيمات سوريا ولبنان وفي غيرها من الأماكن كما وفي بلاد الانتشار هم متشبثون بحق عودتهم لوطنهم السليب فلا تنازل عن حق العودة هذا الحق الثابت الذي لا يسقط بالتقادم، لا تنازل عن القدس عاصمة لفلسطين وعاصمة للأحرار في عالمنا وحاضنة للتاريخ والتراث والمقدسات والأصالة».

وتابع: «المدينة التي نسكن فيها ولكنها ساكنة فينا ومنها نبعث اليكم بتحيتنا على أمل أن نستقبلكم في القدس كما وفي غيرها من المدن والبلدات الفلسطينية فأنتم فلسطينيون وهذا هو وطنكم ولا يحق لأي جهة في هذا العالم أن تسلب منكم هذا الحق.. في يوم الأرض كما وفي كل الأيام نؤكد تشبثنا بالأرض والتصاقنا بها فوطننا أرض قداسة وبركة وتاريخ وعراقة وكل حبة تراب من ثرى فلسطين تعني بالنسبة إلينا التاريخ والتراث والانتماء».

من هو عطالله حنا؟

وعطالله حنا ولد في الرامة في عام 1965 ودرس اليونانية في القدس، وأكمل دراساته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991.

بعد عودته للقدس، عين راهبا في كنيسة القيامة في العام نفسه. وكناشط في الحياة العامة، فهو المدير والمتحدث العربي باسم البطريركية، وقام بالتدريس في المدارس المحلية، وحاضر عن المسيحية في كلية المعلمين العرب في حيفا. وقد حصل على دكتوراه فخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا. وعلى لقب أرشمندريت.

وفي أوائل 2010 نادى المطران حنا عطا الله بوثيقة تهدف إلى مخاطبة الغرب وخصوصاً الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. وتعتبر الوثيقة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مناشدة ورسالة من مسيحيي الأراضي المقدسة إلى كافة مسيحيي العالم بضرورة التحرك من أجل حماية المقدسات في فلسطين وتحديداً في مدينة القدس لما تمثله من مكانة دينية خاصة لدى الطوائف المسيحية في شتى بقاع العالم.

وطالب المطران من خلال الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظُلم وتشريد ومعاناة وتمييز عُنصريّ على مدى ستة عقود، وقال في الوثيقة أن الاحتلال العسكريّ لفلسطين خطيئة ضد الله والإنسان لا تغتفر إلا بالسلام العادل وتحقيق المساواة.

في ديسمبر 2019 تعرض لحادثة تسميم قد تكون قد دبرتها السلطات الإسرائيلية.