دلائل حرب طاحنة داخل "الإرهابية" ومطالبات بمحاسبة قادة الجماعة (تقرير)
تعيش جماعة الإخوان الارهابية منذ شهور حرب اطاحنة بين جبهتين، الأولى يقودها الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين من داخل تركيا، فيما يقود الثانية القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم إبراهيم منير البريطاني المقيم بلندن.
وتصاعد الصراع بين الجبتهين وحشد كل فريق للآخر، وآلت الصراعات إلى إعلان جبهة محمود حسين من تركيا عزل القائم بأعمال المرشد من لندن إبراهيم منير من منصبه وتولي القيادي الإخواني مصطفى طلبة مهام المرشد لمدة ستة أشهر، وهو ما رفضه منير وجبهته.
وقد كشفت وثيقة تداولتها وسائل إلإعلام أن الانشقاقات التي تضرب جماعة الإخوان الإرهابية بدأت منذ عام 2016، كاشفة أن جبهة محمد كمال التي كانت تعرف بـ"تيار الشباب" التى كلت خلايا "حسم" الإرهابية طالبت بمحاسبة من تسببوا في شق صف الجماعة الإرهابية.
وشمل المنشور الصادر عن الجبهة، قيادات الانقسام الراهن محمود حسين، وإبراهيم منير والقائم بأعمال المرشد الحالي الموالي لجبهة إسطنبول مصطفى طلبة، وآخرين بين لندن وإسطنبول.