هذا ما قاله مسئول أمنى بريطانى سابق عن عروس داعش ومحاولتها للعودة!
حذر مسئول بريطاني سابق في مكافحة الإرهاب من أن المرأة البريطانية الملقبة بـ«عروس داعش»، التي انضمت إلى داعش في سن المراهقة، يجب أن تعامل كإرهابية في حال عودتها إلى الوطن.
وقال ريتشارد والتون، الذي شغل منصب رئيس مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة في لندن بين عامي 2011 و2016 إنه يجب ألا ترى «بيغوم» أي تساهل، ويجب أن تعامل "مثل الإرهابي لأنها واحدة منهم".
وأضاف والتون، في مقابلة مع «جي بي نيوز» البريطانية: «إنه لا يجب أن يتم التعامل معها كما لو كانت طالبة ضاعت على شاطئ في تايلاند، بل وفقا للحقيقة والواقع لكونها في الواقع اعترفت بارتكاب جرائم إرهابية».
وتابع أن عروس داعش انضمت إلى تنظيم داعش في سوريا، وهي منظمة محظورة، وإذا انضممت إلى منظمة إرهابية محظورة فإنك ترتكب جريمة إرهابية.
يذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كانت قد أفادت بأن بيغوم ظهرت في برنامج "صباح الخير يا بريطانيا"، الأربعاء الماضي، لتوضح حالتها بأنها يمكن أن تكون "مفيدة للمجتمع"، وتوسلت إلى الحكومة ألا تسمح لها "بالتعفن" في مخيم للاجئين.
لكن والتون ذكّر المشاهدين بأن وزير الداخلية، ساجد جافيد، في ذلك الوقت، سحب جنسية بيغوم، مشددًا على أنه يجب علينا احترام هذا القرار وعدم الإخلال به وإعادتها لأنها هي من قررت الذهاب، بل وارتكاب جرائم تحاسب عليها بقوانين الارهاب.
وكانت قد حاولت بيغوم عدة مرات العودة إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك عام 2019، التي تضمنت مناشدة للعودة حتى تتمكن من رعاية طفلها المريض
وأشارت وكالات الأمن في المملكة المتحدة إلى أنها لا تصدق مزاعم بيغوم بأنها كانت مجرد "أم وزوجة"، وأنها ربما شاركت في العديد من أنشطة داعش مثل العمل كجزء من "شرطة الأخلاق" المعروفة باسم جماعة النهي عن المنكر.
يذكر أن البريطانية شميمة بيغوم، البالغة من العمر 22 عامًا الآن، كانت قد غادرت المملكة المتحدة في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا في سن الـ،15 وتزوجت من رجل أُدين لاحقًا بارتكاب جرائم إرهابية.