لم تحدث على مر التاريخ.. الحوثيون يعدمون 11 يمنيًا بهذه التهمة! (تقرير)
في سابقة اعتبرها وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمرًا خطيرًا لم يحدث على مر التاريخ، أدان "الإرياني" أوامر الإعدام الجماعية التي أصدرتها الحوثي بحق أحد عشر من المواطنين، من بينهم امرأتان وأستاذ في القانون الدولي.
ووصف "الإرياني" هذه الأوامر، في تغريده عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، بأنها عبارة عن استنساخ لنهج النظام الإيراني- الذي يدعم ميليشيا الحوثي- بعد الثورة الخمينية في تصفية المعارضين السياسيين.. وقال إن التهم التي تعرض لها هؤلاء المواطنون ما هي إلا تهم ملفقة تهدف إلى إرهاب وإخضاع المجتمع اليمني.
امتداد لمسلسل الجرائم والاعتداء الجنسي
وأضاف «الإريانى»، مساء أمس، أن "أوامر الإعدام التي تصدرها ميليشيا الحوثي بحق نساء على خلفية مواقفهن وآرائهن وأنشطتهن السياسية، سابقة خطيرة لم تحدث على مر التاريخ، وامتداد لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا بحق النساء في اليمن، من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي واعتداء جنسي وسجون خاصة".
دعوة للمنظمات الحقوقية
وأشار "الإرياني"، في تغريدته إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، إلى جانب المبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حماية المرأة وكل الشرفاء على مستوى العالم، وطالبهم بإدانة إرهاب الحوثي الممنهج في المناطق التي تسيطر عليها، كما طالبهم بممارسة الضغط على الميليشيا لوقف توظيف عناصرها وحلفائها في السلك القضائي لاستخدامهم كأداة في تصفية حساباتها السياسية.
التخابر وإعانة العدو
يذكر أنه مساء أمس الأول السبت أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكمًا بإعدام 11 مواطنا يمنيا مختطفين في سجونها، من بينهم أستاذ في القانون الدولي بجامعة صنعاء وامرأتان، وذلك بتهمة إعانة العدو «على حد وصف المحكمة» والتخابر مع دولة أجنبية معادية، وهي نفس التهمة التي توجهها الميليشيا إلى كل معارض لمشروعها الانقلابي الإرهابي.