أعلن جمع 60 مليوناً بعد يناير.. محطات في حياة محمد حسان

تستمع محكمة الجنايات بمجمع المحاكم بطرة إلى أقوال الشيخ محمد حسان، خلال استكمال محاكمة ١٢ متهما بقضية "داعش إمبابة"، وقد وجهت لهم النيابة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.

بدأ "حسان" رحلته العلمية فى كُتّاب قريته وهو فى الرابعة من عمره، وعندما بلغ الثامنة كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، بعدها بعشر سنوات سافر إلى الأردن ليتتلمذ على يد الشيخ الألبانى قبل أن يعود إلى القاهرة ويلتحق بمعهد الدراسات الإسلامية، بعد انتهاء مرحلته الجامعية، لينطلق بعدها إلى عالم الدعوة محملاً بفقه محمد بن صالح العثيمين.

بعد ثورة يناير 2011 رأى محمد حسان أن هذه السنوات هى سنوات خداعة، ولمح إلى أن الشباب الذين نزلوا فى ثورة يناير وما بعدها يتم استغلالهم من قبل الوصوليين.

عرف عن الشيخ محمد حسان أن يتوسط فى الكثير من المصالحات، فبعد هدم بعض المسلمين لكنيسة قرية صول بأطفيح فى 2011، كان حسان من ضمن القيادات السلفية التي ذهبت سريعا لعقد المصالحة والتهدئة.

ولا ينسى الكثير من المصريين ما قرره الشيخ السلفي أن يجمع من المصريين أموالا تكون بديلاً عن المعونة الأمريكية، أسماها المعونة المصرية، وأعلن حسان جمعه 60 مليون جنيه، ولم يعرف أحد أين ذهبوا، حتى أن وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والي، سألت الإعلامى حمدي رزق فى إحدى حلقات التلفزيون "هو عمل بيها إيه؟".

بمجرد أن تم فض اعتصامي الإخوان في رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، توجه "حسان" مع رفيقه محمد حسين يعقوب إلى ميدان مصطفى محمود، وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".

وجاء سبب استدعاء الشيخ محمد حسان للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«داعش إمبابة» بناء على طلب دفاع المتهمين، واصرارهم في جلسات متتالية على الاستدعاء.

كانت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، قد أصدرت في جلسة 12 يونيو قرارا بضبط وإحضار محمد حسان ومحمد حسين يعقوب لتخلفهما عن الحضور، وفى الجلسة السابقة حضر الشيخ محمد حسين يعقوب الذي تنصل خلال شهادته من معرفته بالجماعات الإرهابية، وقررت المحكمة في ذات الجلسة ندب طبيب شرعى من الجهات المختصة للكشف على الشيخ محمد حسان بسبب تغيبه لسبب مرضى، وحددت له جلسة اليوم للاستماع لشهادته.