لا يتخيله أحد.. هذا ما يفعله "داعش" والحوثى وسط العاصمة اليمنية صنعاء!
اعترفت قيادات حوثية، بوجود جناح متطرف داخل الجماعة، وصف بأنه محسوب على تنظيم داعش الإرهابي، ويمارس نشاطه بصنعاء بكل أريحيه.
ووفقًا للقيادات التي تحدثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن مسئولين رفيعين في الجماعة سمحوا لتنظيم داعش الإرهابي، بممارسة نشاطه وسط العاصمة صنعاء، وهو ما يعد اعترافًا واضحا بوجود جناح محسوب على داعش داخل الحركة الحوثية
وحمل عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، عبدالملك العجري، السلطات المحلية بأمانة العاصمة، مسئولية انتشار الفكر الداعشي وسط العاصمة صنعاء، داعيًا لوقف تلك الحملات والمداهمات للمحلات وغيرها، حتى لا يفتضح أمر الجماعة مبكرًا.
وبدوره، اعترفت قيادات ونشطاء في المليشيات، ومنهم مجدي عقبة ومحمد المقالح أن داعش، استأنفت عملها في صنعاء، من خلال حملة منظمة، ضد "الدمى والصور والملابس النسائية"، وتمكنت من تطهير ميدان التحرير والشوارع المجاورة لذلك.
وتشهد مناطق الحوثيين غضبا شعبيا كبيرا جراء منع الحوثيين للحفلات الغنائية واستهداف الفنايين اضافة الى نشر الافكار النازية المتطرفة الامر الذي تسبب ، بارتباك واضح داخل الجماعة الحوثية
ويتطابق الحوثيون في أفكارهم مع تنظيمي"القاعدة" و"داعش" على صعيد تكفير المجتمعات المحلية والإقليمية والمجتمع الإنساني بكل ثقافاته ودياناته ومذاهبه، انطلاقا من مرجعياتهم الدينية وشعاراتهم المعلنة.
ويتفوق الحوثي على"داعش" والقاعدة، بأن إمكانياته أعظم على صعيد المال، وعلى صعيد القوة الناعمة، التي تزين للعالم أن الحركة ليست سوى جماعة طائفية مذهبية أو أقلية مظلومة، وهو الخطاب الذي يجب أن يتم تصحيحه، إذ إن الحوثية ليست عرقية منبوذة مجتمعيا، ولكنها فكرة"إرهابية" أصبحت موجودة على أرض الواقع وكل يوم تتوسع بحكم استقطاب الأطفال وتغيير مناهج التعليم وتلقين الصغار أفكار الجماعة التكفيرية، وفقًا لمراقبين.