لماذا امتنع «حسان ويعقوب» عن الشهادة في قضية «داعش» إمبابة؟ (تقرير)
لم يكن امتناع كل من محمد حسان ومحمد حسين يعقوب عن الإدلاء بالشهادة في قضية "خلية داعش إمبابة"، وعدم حضور جلسة محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، ليتم تغريم كل منهما غرامة قدرها 1000 جنيه- شيئًا جديدا على بعض مشايخ السلفية وغيرهم، خاصة أن تنظيم داعش الإرهابي كان قد اعتمد فتاوى كل من حسان والحويني، ومن ضمنها فتوى قتل البشر حرقا وهم أحياء.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد نشر أكثر من فيديو لحرق مدنيين أبرياء، من بينهم الطيار الأردني "معاذ الكساسبة"، وهي الفتوى التي كان أصدرها الحويني، وفيها أكد أن علي بن أبي طالب قد حرق مجموعة من الوثنيين، وأن هذه الواقعة موجودة وموثقة في صحيح البخاري، كما أن التنظيم قد استند إلى ما قاله الحويني في فيديو مصور له يذكر فيه شروط البيعة لخليفة المسلمين، وهي الشروط التي اعتمدها واستند إليها أيضا التنظيم.
- محمد حسان والدعوة للجهاد في سوريا
أما محمد حسان فقد سبق وأصدر بيانا وفتوى في منتصف شهر يونيو 2013، خلال المؤتمر الذي كان قد أقامه الإخوان خلال حكم محمد مرسي لمصر، وحضره يوسف القرضاوي وقادة التنظيمات الإرهابية في العالم، وشدد في فتواه: "إن كل مسلم يجب أن يذهب ويشارك في الجهاد بسوريا"، ولم يكتف بهذا فقط بل منح كل شخص من الحضور 100 دولار، وهو ما أكد عليه الإرهابي محمد يحيي في اعترافاته، والذي كان يعمل مترجما لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن سبب انضمامه للتنظيم الإرهابي تلك الفتاوى والفيديوهات المصورة لمحمد حسان وغيره من الدعاة.