رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جروب «التليجرام الإرهابي» للتدريبات العسكرية بالذخيرة الحية (7)

التليجرام
التليجرام

في هذه الحلقة من القضية رقم 165 لسنة 2017 جنايات أمن الدولة العليا المتهم فيها 48 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تفجير الكنائس» يروي إرهابي متورط في ارتكاب الواقعة تفاصيل التدريبات العسكرية وخطته للسفر لسوريا والالتحاق بالجيش الحر.

قال بهاء الدين منصور، 34 عامًا، فني كهرباء، بمجلس مدينة قنا حركي «أبو صهيب»، كنت ماشي على مبدأ الدعوة السلفية بعدم جواز الخروج عن الحاكم حتى لو لا يطبق الشريعة الإسلامية وذلك اعتمادًا على مبدأ المصالح والمفاسد وأن الذي يفتي بالخروج عن الحاكم هو أهل الحل والعقد بعد الجلوس مع الحاكم وهو الذي يقول ليهم إذا كانت الظروف تسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية من عدمه وأنا كنت مقتنع بالرأي ده، ومع بداية التزامي الديني اتعرفت على واحد من البلد عندنا اسمه عمرو سعد عباس، وتقريبًا الكلام ده من 2007.

وأضاف: «بعدين جه يوم وقالي هو لو اتعرض عليك فكرة أنك تجاهد في سوريا هتوافق، قالته أيوه هو في حد يبقى قدامه فرصة أن يجاهد في سبيل الله ويرفض، وبدأ يشرح أنواع الجهاد من جهاد دفع لجهاد طلب، وقال إن جهاد الطلب ده هو أن الواحد ينشر الإسلام في بلاد الكفر وبيطلب ناس للجهاد معاه وده يعتبر فرض كفاية يعني لو طائفة عملته سقط عن الباقي، أما بالنسبة لجهاد الدفع فمعناه أن عدو كافر يغير على بلاد المسلمين».


- فك الأسلحة وتدريبات عسكرية

وأكد المتهم: «بعدين لقيت واحد راكب عربية اسمه وليد أبو المجد، طلب مني أركب معاه وقالي إنه من طرف عمرو سعد، وأنا استغربت أنه يعرفه لأني أعرف وليد أبو المجد من أيام الثانوية العامة، فركبت معاه وكان في حد راكب معاه اسمه عبد الرحيم، وبعدين عمرو سعد، ركب معاه، وطلع بينا على الجبل بعد 3 ساعات من تحرك السيارة وكان في هناك جبلين عمل خيمة وفضلنا نتدرب هناك على التدريبات العسكرية وفك الأسلحة النارية وتركيبها»..


- ذخيرة حية

وأوضح المتهم: «كان التدريب بالذخيرة الحية، وكان التدريب عبارة عن فك وتركيب السلاح وضرب نار وكل واحد فينا ضرب طلقة للتصويب وبعدين عملنا جروب على التليجرام، وبدأ كل واحد يعمل لنفسه اسم حركي، واستمرينا شهر نطمن على بعض من خلاله بس، حتى وقع حادث تفجير الكنيسة البطرسية».

وتابع المتهم: «لقيت عمرو سعد بيكلمني وبيقولي حاول تجيب عربية وتجيلي عند الطريق الصحراوي بتاع المراشدة وتقريبًا التواصل ده كان على المغرب بعدها بساعة أجرت عربية عن طريق قنا سوهاج الصحراوي الغربي، وركب معايا العربية عمرو سعد، وطلعت بيه على الجبل وطلب مني أسماء ضباط في الأمن الوطني والجيش، فقلتله أنا مش عايز اشتغل في مصر، أنا عايز أسافر سوريا».