إخوة الدم.. هل انتهت أزمة عاصم عبدالماجد مع قادة الإخوان؟
هدد قادة جماعة الإخوان الإرهابية الهارب عاصم عبدالماجد بطرده من تركيا إذا استمر فى الهجوم عليهم، فضلًا عن استمرار حرمانه من الظهور على أى فضائية تدعمها الجماعة، وعدم حصوله على المعونات الشهرية التى يحصل عليها أفراد التنظيم.
وقالت مصادر مطلعة على أنشطة «الإخوان» إن إبراهيم منير، نائب المرشد، تواصل مع عدد من قادة «الإخوان» الهاربين فى تركيا، لتهدئة الأوضاع وتوحيد الصف الإخوانى قبل تنفيذ المخطط التحريضى فى ذكرى 25 يناير.
وأوضحت المصادر أن «منير» سيلتقى، خلال أيام، عددًا من المتحالفين مع الجماعة الهاربين منذ ثورة 30 يونيو، إرضاءً لهم، ووعدهم بمنحهم أموالًا طائلة ووظائف لشراء سكوتهم، وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، وسليم عزوز، والإعلامى الإخوانى محمد طلبة.
وبدأت الأزمة بين «عبدالماجد» وقادة الجماعة الإرهابية بعدما نشر تدوينات على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، ينتقد فيها إدارتهم المشهد، وعدم قدرتهم على السيطرة على شباب الجماعة.
كما انتقد الهارب قيادات «الإخوان» الذين ينظرون إلى المعزول محمد مرسى على أنه «فوق الحساب» بزعم أنه متوفى، قائلًا: «إذا كان الحديث عن رئيس راحل وتقييم فترة رئاسته يعتبر نبشًا للقبور، فإن الحافظ ابن كثير فى كتابه (البداية والنهاية) نبش أكثر من عشرة آلاف قبر لملوك وسلاطين ووزراء ورجال دولة وعلماء وزهاد ووعاظ وأمراء وأثرياء، وقبله فعلها ابن جرير فى كتابه (تاريخ الأمم والملوك)، وفعلها المقريزى وابن إياس والجبرتى وغيرهم وغيرهم من المؤرخين الكبار».