رعب إخواني من الصندوق الأسود الخاص بسكرتير القرضاوي السابق.. وتحركات لوقف الفضائح
موجة غضب كبرى انتابت قادة جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا بسبب عصام تليمة الداعية الإخواني عقب هجومه عليهم وإعلانه بشكل رسمي نيته بفضح قادة الجماعة الهاربين في تركيا بعد هجومهم عليه ومحاولتهم الإساءة له لمجرد مشاركته في برنامج الشهادة على موقع قناة الجزيرة الذي يقدمه الصحفي المقرب من الجماعة سليم عزوز.
وقال تليمة في هذا الصدد: بالنسبة للإخوان الذين اعترضوا على شهادتنا، بحجة أن الشهيد محمد مرسي ميت الآن، وأن من شهدوا عليهم في السجن، طيب تمام، إن شاء الله سأبدأ بنشر ما كتبه ولم أنشره من قبل، عن ذكرياتي عن هذه القيادات التي ليست شهيدة ولا مسجونة، بل هي خارج مصر، مثلا: د. محمود حسين. د. محمد عبد الوهاب حمودة، أستاذ إبراهيم منير، أستاذ محمود الإبياري، وآخرون، كده تمام، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
ووفقا لمصادر إخوانية رفضت نشر اسمها فإن عصام تليمة يملك كنزًا من الأسرار الفاضحة لقادة التنظيم وعلى رأسهم محمود حسين الأمين العام للجماعة وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي ونائب المرشد وذلك لكونه سكرتير القطب الإخواني يوسف القرضاوي لسنوات وحضوره لنقاشات وجلسات سرية جمعت القرضاوي بقيادات الإخوان منها أثناء محاولته للصلح بين جبهتي الإخوان هذا بجانب علمه بالعديد من الأسرار حول الفساد المالي لقادة الجماعة حيث كان من أوائل العارفين بقضية استيلاء محمود حسين على 2 مليون دولار جاءوا للجماعة من أردوغان كدعم لهم وفد تسببت هذه الأزمة في موجة غضب كبرى داخل الجماعة على القيادات.
ومن المنتظر أن يحاول قادة الإخوان احتواء غاضب عصام تليمة منعا لانتشار المزيد من الفضائح عن التنظيم.
وأوضحت المصادر، أن هناك اتصالات قوية من قبل عدد من قادة الإخوان الهاربين خارج مصر لتهديد "تليمة"، لوقف بثه لهذه الفضائح التي ستكشف عنها خلال الأيام المقبلة، وذلك خوفًا من الانشقاقات الجديدة التي قد تحدث على إثر هذه المراجعات، كما تواصل عدد من قادة الإخوان بالقطب الإخواني يوسف القرضاوي للضغط على تلميذه لوقف هذه الفضائح.
فيما حاولت أطراف أخرى تسهيل مهمة "تليمة"، لكشف فضائح جبهة القيادات التاريخية وذلك ضمن المخطط الموضوع للاطاحة بقادة جبهة القيادات التاريخية والتي يتزعمها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، وإبراهيم منير نائب المرشد، واجراء انتخابات داخلية، للسيطرة على أموال الجماعة الذين يقومون بسرقتها واختلاسها.