هجوم شرس على الإخوانية توكل كرمان بسبب موقفها من تظاهرات إيران
شن سياسيون يمنيون هجوما شرسا على الإخوانية توكل كرمان بسبب صمتها على ما يحدث من تظاهرات في إيران ولبنان كونهم ضد الشيعة الداعمين للجماعة الإرهابية.
كان على رأس اليمنيين المهاجمين لكرمان محمد علي علاو الحقوقي اليمني البارز ورئيس منظمة المعونة اليمنية بأمريكا، الذي شن هجوما شرسا على الناشطة الإخوانية بسبب مواقفها.
وقال علاو في تصريحات صحفية له: لماذا توكل كرمان ما تذكر ثورات شعوب ايران وثورة لبنان ومظاهرات العراق ،مثل ماكانت تؤيد مظاهرات السودان و الجزائر او قضية خاشقجي ... ما السبب ؟.
وأضاف: أين تبخر نعيقها ووقوفها مع الثورات والشعوب المقهورة وما السبب للصمت المطبق؟ حد يدخل يفهمنا أين راحت شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...قد قلنا لكم ان جماعتي الاخوان والخمينيين هما وجهان لعملة واحدة هي الارهاب.
في نفسي السياق، شن هشام غنيم أغا، الباحث في شئون الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة، هجوما شرسا على توكل كرمان، الناشطة الإخوانية اليمنية بسبب هجومها الدائم على مصر والسعودية والإمارات.
وقال أغا في تصريحاته الخاصة لـ"الدستور": يتعجب البعض من قفز توكل كرمان من حارات الفقر والعدم إلى الثراء والبذخ ومن الصعلكة إلى العالمية... لكن مالا يعرفه البعض عن توكل كرمان أنها تملك بكالوريوس تجارة واحترفت الصحافة ثم انضمت إلى حزب الإصلاح الخاص بالكيان الماسوني الإخواني.
وأضاف: اندلعت ثورة اليمن على على عبد الله صالح فدفعت الماسونية الإخوانية بتوكل كرمان كخطيب عن النساء في إشعال فتنة اليمن.
وتابع: حصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام كان مفاجئا للجميع عدا إخوان بني صهيون أي الإخوان الماسون لماذا؟ فقد ذكرت الجائزة أسباب المنح لتوكل وكان السبب هو مناصرة يهود اليمن والتضامن معهم ودعم من أراد الهروب إلى إسرائيل ودعم الطائفة اليهودية اليمنية.
واستطرد في حديثه قائلا: توكل ماسون.. أو بلقيس الماسونية.... هذه الحشرة قادت حملة ضد الشعب العربي واصفة إياه بالشعب الجاهل هذا لنصرة زميلها اليهودي الإسرائيلي مستشار الرئيس الإسرائيلي (برانشتاين)، وأعربت لقناة روسيا اليوم عن حق إسرائيل في أن تكون دولة عظمى، وإذا كانت توكل كرمان تعبر دون أن تشعر عن الكيان الإخواني الماسوني الذي يلتقي مع أهداف الصهيونية الإسرائيلية، فإن المدهش أيضا أنها عبرت عن عقيدتها الدينية كعقيدة للجماعة، وهي العقيدة الماسونية الإلحادية حيث نعت الجاسوس الماسوني مرسى الذي وصف الرئيس الإسرائيلي السفاح بيريز بالأخ والصديق الحميم، في خطابات الرئاسة.. قالت أيضا عن مرسى (قتلناك يا آخر الأنبياء) وقالت عنه (صلوا عليه وسلموا تسليما)، مما أثار غضب المسلمين، لكنها عقيدة ودين الماسونية الإسلامية.