بعد اعترافات "عبدالعظيم" و"عبدالغني".. الإخوان تصدر مزاعم جديدة للتغطية على أكاذيبها
أصيبت جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وقادتها بحالة من الغليان الداخلي، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الدكتور حازم عبدالعظيم، أستاذ بقسم التكنولوجيا بجماعة القاهرة، والمحبوس على ذمة قضية معروفة إعلاميًا بـ"قضية الأمل"، والقيادي الإخواني صفوت عبدالغني، حيث أكدوا أن السجن المحتجزين به لا يوجد أي سلبيات كبيرة تهدد حياته، كما أنه يتلقى العلاج على أعلى مستوى –حسب تصريحاته-.
على الفور شنت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، هجومًا شرسًا على مصر، تداولت هذه اللجان الفيديو الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، والخاصة بزيارة وفد نيابة أمن الدولة العليا، لسجن وادي النطرون، وزعمت هذه اللجان أن حازم عبد العظيم وعبد الغني، تلقوا تهديدات من إدارة السجون والنيابة العامة للإدلاء بهذه التصريحات التي قضت على التقارير المشبوهة التي تصدرها الجماعة عبر منظمات حقوقية ضد مصر.
كما زعمت اللجان الإلكترونية أن هذه التصريحات جاءت في غرفة جانبية وليست في أماكن الاحتجاز، لافتة إلى هؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم وليست الغالب الأعم داخل السجون يرى ذلك.
وسخر محمد صلاح أحد أعضاء ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني، من "عبد العظيم"، بقوله: إن "حازم عبد العظيم بعدما احتج علي الحرية في دستور ٢٠١٢ و شارك في.. علي الرئيس الشرعي و حدف طوب ... رفع سقف طلباته ... و طالب ب لمبه نيون زيادة علشان يبقوا ٣ بدل ٢ في زنزانة 5x9 فيها 27 أسيرا".
وتابع صلاح في تدوينة له على "الفيسبوك": "وهو راض تماماً والحمد لله بالكرسي والمرتبة الإسفنج وسعيد جدا بمستوي الأكل الراقي المقدم لأنه فيه لحمة مرتين في الأسبوع. الحمد لله أنه خلصنا من الإخوان اللي كانوا حيخربوا البلد، كان زمانه قاعد في البيت علي الحصيرة، وعنده لمبة نيون واحدة، وبياكل لحمة مرة واحدة في الأسبوع".
كما تداول الإخوان تدوينة تعود إلى مصطفى صلاح، أحد اليساريين المصريين، والذي قال فيها: "بعد أن شاهدت فيديو اللقاء مع حازم عبد العظيم، وأعضاء نيابة أمن الدولة في سجن طرة، والذي أشاد فيه بالمعاملة التي يلقاها داخل السجن والتي تجعله أفضل من فندق- أطالب بأن تتوافر نفس المعاملة".
كما هاجمت قناة الشرق الإخوانية عبر أحد إعلامييها الهاربين خارج مصر، عماد البحيري، البيان الصادر من الهيئة العامة للاستعلامات، ولأكثر من عشر دقائق استمر الإعلامي في التحريض ضد مصر، عبر ملفات حقوق الإنسان، زاعمين أن ما فعله "عبد العظيم" ليس من الحقيقة، نشرين فيديو لشاب يزعم أنه تلقى تعذيب داخل السجن.
وكانت الجماعة الإرهابية استخدمت حيلة جديدة تستجدى بها التعاطف، وتواصل بها تحريضها ضد مصر فى المحافل الدولية ولدى المنظمات الحقوقية الكبرى، بعد أن فشلت حيلها السابقة، حيث زعمت أن مرشد الإخوان المسجون محمد بديع، وأعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة الذين تجاهلتهم الإرهابية لمدة تزيد على ٦ سنوات، منذ نجاح ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣- حياتهم مهددة داخل السجون.
وقال طارق البشبيشى، القيادى الإخواني المنشق، إن الجماعة توظف الآلاف من شبابها فى تدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر الهدف منها نشر أكاذيب وتحريض القواعد على العنف الإرهاب لتنفيذ مخطط الفوضى ضد مصر، وهو ما ظهر بقوة خلال نشر هذه الأكاذيب عن الفيديو الصادر عن هيئة الاستعلامات المصرية.
وأضاف البشبيشي، في تصريحاته، أن أغلب تلك الحسابات تكون وهمية وبأسماء مستعارة ويتم تدشين أغلبها من تركيا وقطر اللتين يمولان هذه العملية التى تستهدف التحريض ضد مصر، ويكون لها هدفان الأول خاص بترويج أكاذيب والتغطية على فشلها المتكرر.