صحيفة أمريكية: تنظيم "حرّاس الدين" وفَّر الحماية لـ"البغدادي" في إدلب
تحدثت إحدى الصحف الأمريكية في تقرير لها عن وجود علاقة بين زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" الذي لقي مصرعه قبل أيام، وأحد الفصائل المتواجدة في محافظة إدلب شمال سوريا بهدف تأمين الحماية للأول.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن "البغدادي" أمد تنظيم "حرّاس الدين" الذي يعتبر فرعًا لتنظيم القاعدة بآلاف الدولارات من أجل تأمين الحماية له.
واستندت الصحيفة في تقريرها لفواتير مالية تم توثيقها سابقًا تظهر دفع التنظيم الارهابي مبالغ مالية قدرها 67 ألف دولار أمريكي، من أجل التكتم على مكان اختباء "البغدادي" وحمايته، مضيفةً أن "حرّاس الدين" ساعد مقاتلي داعش بالوصول إلى إدلب مطلع العام الجاري.
ووفقًا للتقرير فإن الولايات المتحدة الأمريكية على علم بأن البغدادي وصل إلى المنزل الذي كان يختبئ به داخل بلدة "باريشا" شمال إدلب منذ شهر يوليو الماضي، إلا أنها كانت ترى أن العملية في تلك المنطقة ستكون خطيرة بسبب سيطرة روسيا على المجال الجوي في المحافظة، ووجود جماعات تابعة لـ"تنظيم القاعدة"، ولكنها قررت في نهاية المطاف تنفيذ العملية حتى لا يغيب زعيم التنظيم عن الأنظار بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سحب قوات بلاده من سوريا.
يذكر أن داعش اعترف اليوم رسميًا بمقتل زعيمه "البغدادي" والمتحدث الرسمي باسمه "أبو الحسن المهاجر"، كما أعلن عن تعيين شخص يسمى "أبو إبراهيم الهاشمي" زعيمًا للتنظيم خلفًا لـ"البغدادي" الذي لقي مصرعه إثر عملية نفَّذتها قوات أمريكية خاصة ضده.