كواليس اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول حول انشقاقات الشباب
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية ، قيام التنظيم الدولي للجماعة الموجود في تركيا حاليا، بمناقشة وجود موجة انشقاقات كبرى داخل الإخوان فرع مصر بطلها شباب الجماعة الذين فقدوا الثقة في الجماعة ، وذلك خلال مؤتمرالجماعة الذى عُقد فى ١٤ سبتمبر الجاري .
ووفقا للمصادر فإن، إبراهيم منير نائب المرشد ، نفى الاتهامات جملة وتفصيلا، زاعما بأن انشقاقات الشباب ما هي إلا أكاذيب إعلامية وأمنية، لضرب الجماعة من الداخل ، وإشاعة اليأس فيها ، متجاهلا قيام المئات من شباب الإخوان الهاربين في تركيا والسودان، بعمل انتخابات واختيار قيادة جديدة بعيدا عن القيادة القديمة للجماعة في ظل فشلها الكبير في مواجهة الدولة المصرية ، منذ سقوط مرسي عقب ثورة ٣٠ يونيو المجيدة عام ٢٠١٣.
سبب اصرار قادة الإخوان العرب الذين حضروا مؤتمر الجماعة، معرفة كواليس انشقاق العديد من شباب الإخوان عن الجماعة، كانت كلمة لسيدة إخوانية تدعى "منى صبحي" ألقت كلمة في المؤتمر الإخواني الذي انتهى في ١٦ سبتمبر الماضي، وأعترفت فيها بتسرب الشباب من بين يدي الجماعة خاصة في تركيا.
وأكدت أن هذا التسرب أو الانشقاق ، سببه وجود حلقة مفقودة ، إلى جانب عدم الثقة بين صفوف الشباب والقيادات التاريخية ، بعد سنوات من أزمة فشل الجماعة إدارة الدولة المصرية.
ولمحت منى صبحي ، في كلمتها إلى عودة الشباب الإخواني المنشق، إلى صفوف الجماعة حين يجدوا القيادة القدوة والمضحية فعلاً، وكانت هذه الكلمات سببا في استشاطة قادة الإخوان غضبا، خاصة أنهم اعتبروها سبتهم بطريقة غير مباشرة ، غير أنهم تجاهلوا الأمر حرصا منهم على الشكل العام ، أمام قيادات الإخوان في العالم.