رسالة جديدة من السجون تطلب دعم الدولة وتهاجم قادة الإخوان
في رسالة جديدة لمبادرة شباب مصر ضد التطرف من داخل السجن، بعنوان "أنين الجدران (٢)"، هاجم محمود زين، القائم على المبادرة، جماعة الإخوان الإرهابية بسبب سخريتها من رسائل سجناء الجماعة، ورفض قياداتها الاستجابة لتلك الرسائل.
وأكد زين، في رسالته، أن مؤسسات الدولة المصرية قادرة على التفاعل الجاد مع المراجعات الفكرية وكشف الزائف والصادق منها، وقال نصا: "تابعنا تفاعل الإعلام المصرى وتفاعل إعلام الإخوان مع استغاثات السجناء السياسيين الراغبين فى العودة لأحضان الوطن، وكذا تابعنا ردود قيادات الإخوان عليها، وجاءت جميعها محبطة ومخيبة للآمال المرجوة، ولذلك نسأل لصالح من أن ننزع الأمل ونزرع اليأس والاحباط لدى الشباب؟".
وأضاف: "قيادات الإخوان المرسل إليهم هذه الرسالة (من قاطني أوروبا وتركيا وقطر من ذوى التكييفات والمرسيدس والمساكن الفارهة ومشاريع و بيزنس) هذه القيادات الإخوانية يعلمون تمام العلم بصدق كل حرف جاء في سطورها، والواقع أكثر مرارة مما تم سرده، ويتنصلون من مسئوليتهم بعبارات للأسف كنا نتوقعها مثل (دى عمل مخابراتى ودى عمل أمنى وولادنا زى الفل وصامدين وجامدين أوى)".
وتابع: "كل الإخوان فى داخل السجون وخارجها يعلمون الآن أن هؤلاء القادة (كاذبون)، وأن قراراتهم وإدارتهم الأزمة هى سبب ما نحن فيه، فلمتى ستستمر تلك التبعية من الشباب الإخواني وجيل الوسط منهم لهذه القيادة؟ وهل نضب محتوى التفكير لدى الجميع وسيصبح شعار المرحلة هو الاستسلام لهذا الواقع البائس؟".
واستطرد قائلا: "لذلك نناشد القيادة السياسية التى تسعى لتحقيق السلم الاجتماعى والوحدة الوطنية أن تصدر قرارها بتبنى ملف المراجعات الفكرية بالسجون المصرية، ونحن نثق تماما فى قدرة مؤسسات الدولة على التفاعل الجاد مع المراجعات الفكرية وكشف الزائف والصادق منها، ونؤكد أن الأمر جلل يستحق كل الاستحقاق الاهتمام به، لأن هناك جيلا يربى الآن على الكراهية، فلصالح من أن ننزع الأمل ونزرع اليأس؟ لصالح من أن نترك أبناءنا تتلقفهم أفكار التطرف والهدم؟ لصالح من أن نترك أبناءنا تتلقفهم مخابرات دول معادية لمصر؟".
واستطرد قائلا: "لذلك نناشد القيادة السياسية التى تسعى لتحقيق السلم الاجتماعى والوحدة الوطنية أن تصدر قرارها بتبنى ملف المراجعات الفكرية بالسجون المصرية، ونحن نثق تماما فى قدرة مؤسسات الدولة على التفاعل الجاد مع المراجعات الفكرية وكشف الزائف والصادق منها، ونؤكد أن الأمر جلل يستحق كل الاستحقاق الاهتمام به، لأن هناك جيلا يربى الآن على الكراهية، فلصالح من أن ننزع الأمل ونزرع اليأس؟ لصالح من أن نترك أبناءنا تتلقفهم أفكار التطرف والهدم؟ لصالح من أن نترك أبناءنا تتلقفهم مخابرات دول معادية لمصر؟".