"محمد الصغير" يهاجم إخوان تونس ويرفض ترشح مورو للرئاسة
هاجم محمد الصغير، القيادي الإخواني، محمد الصغير، الهارب في تركيا، حركة النهضة، زاعمًا أن هناك فارق بين الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، المقرب من الإسلاميين، وعبد الفتاح مورو، النائب الأول لحركة النهضة، والمرشح للإنتخابات الرئاسية التونسية أمام المرزوقي.
وأضاف الصغير في بيان له عبر "فيسبوك"، أن "المرزوقي" له مرجعية يسارية، وحكم فترة رئاسية، كان متسقا فيها مع مبادئه، و"مورو" مواقفه الأخيرة اتسمت بالخفة، وكادت تأتي على كل ماضية الإسلامي، رافضا ترشحه لرئاسة الجمهورية القادمة في تونس.
وأوضح القيادي الإخواني، أنه لو كان له حق التصويت وكان الخيار بينه وبين المنصف المرزوقي، فصوته سيكون للمنصف المرزوقي، مؤكدا أن "مورو" اعتمد سياسة الإمساك بالعصا من المنتصف، فلا هو أظهر تمسكه بالمشروع الإسلامي، ولا انتقل بالكلية إلى معسكر العلمانية.
واختتم هجومه قائلًا: "أخطاء المرزوقي حال نجاحه ستنعكس على شخصه ومرجعيته، أما أخطاء عبد الفتاح مورور، فستبرر في ضوء صلح الحديبية وهزيمة أحد، وتُمسح في ثوب الإسلام وشريعته.. ولا يمثل المشروع الذي أعرفه وأدعو إليه"، رافضا المقارنة بين مورو، وأردوغان، زاعما أن هناك فرق شاسع بين هذا وذاك".