كندا تعلن الحرب على الإخوان.. وتوقف إمامًا أيّد الجماعة وأساء لمصر
أوقفت الشرطة الكندية إمام مسجد مركز كيلارني المجتمعي، وذلك إثر شكاوى من أنه يستخدم "خطاب الكراهية"، ويعلن تأييده لجماعة "الإخوان" الإرهابية.
وحسب موقع "إدمونتون سيتي نيوز" الكندي، فإن الإمام الموقوف، وهو شعبان شريف ماضي، مُنع من أداء الصلوات في "مركز كيلارني المجتمعي" بمدينة إدمونتون عاصمة مقاطعة ألبرتا بعد اتهامات بأنه يستخدم "خطاب الكراهية" في خطبه وعلى الإنترنت، وهاجم الرئيس عبدالفتاح السيسي على صفحته.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن هناك تعليمات من الحكومة الكندية، لجميع عناصر الإخوان الهاربين هناك من مصر، منذ ثورة 30 يونيو، كما يتم فضح ملفات جميع الشباب لتقديمها إلى الجهات الأمنية المختصة للقبض على كل من تورط في إرهاب وعنف وترحيله إلى مصر.
وأضافت المصادر أن الجماعة أرسلت تحذيرات لشبابها بوقف الهجوم على مصر، وذلك للخوف من الترحيلات التي قد تطال عددا من شباب الجماعة، لافتة إلى أن هناك ما بين 100 و150 شابا إخوانيا هاربون، وكانت بداية الهروب من تركيا حتى تمكنوا من اللجوء السياسي إلى كندا.
يأتي ذلك بعد أن لفت الفرع الكندي لمنظمة "بناي بريث" (أقدم منظمة خدمات يهودية في العالم) الانتباه إلى أن شعبان خطب في المصلين، في مارس الماضي، أن "اليهود" يقفون وراء تنظيم "داعش" الإرهابي، والهجوم الأخير على مسجدين في نيوزيلندا، و"كل الإرهاب".
وحسب الموقع الكندي، فإن "الإمام" لديه سجل مقلق على "الفيسبوك"، ففي عام 2018 كتب في منشور على حسابه عبر "فيسبوك" أن "مهمة الإخوان المسلمين- طرد اليهود واستعادة المسجد الأقصى- لم تنته"، وعرف نفسه بأنه من مؤيدي جماعة "الإخوان".
وسبق وأن هاجم الدولة المصرية في عام 2016، وذلك من خلال تدوينة، ووصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بكلمات مسيئة، بينما أكد أن القدس "لن يتم استعادتها إلا بالدم".