الإخوان يعتمدون على منشقي حزب النور لتشويه برهامي بعد فضحه الجماعة
أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية الحرب على ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وحزبه "النور"، بعد مقالاته الأخيرة التي فضح فيها جماعة الإخوان الإرهابية على مر التاريخ الطويل الذي تعامل فيه مع الجماعة.
وعلم "أمان"، من مصادره، أن قادة الإخوان تواصلوا مع منشقين عن حزب النور والدعوة السلفية للرد على هجوم برهامي على الجماعة بهجوم أشد ضراوة، وبالفعل تصدى محمود عباس، أحد مؤسسي الحزب السلفي، لهذا الأمر، وشن هجوما شرسا على حزب النور، متهما إياه بتأسيس ميليشيات مسلحة من أعضاء اللجنة الرياضية لحماية القيادات أثناء تحركهم، وكان هذا الرد بعد مقالة للشيخ ياسر برهامي اتهم فيها الإخوان ببدء تأسيس ميليشيا مسلحة تشبه الحرس الثوري الإيراني عند وصول مرسي للحكم.
في نفس السياق، رد سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي البارز، على محمود عباس، المنشق عن حزب النور، قائلا: عندما تأسس حزب النور، تم إنشاء اللجان النوعية والدوائر والأمانات والمقرات ونحو ذلك، وكانت هناك 19 لجنة، مثل اللجنة الإعلامية والقانونية والثقافية والانتخابية وغيرها، ومنها اللجنة الرياضية، وهي تُعنى بالشباب وتقويمهم، وتُشركهم في بعض النوادي، وفي حمامات السباحة، وتقوم ببعض التدريبات البدنية على الرياضات المختلفة.
ونفى حمودة وجود أي ميليشيات داخل الحزب، وأضاف في تصريحاته: بل هم أعضاء محترمون معهم شهادات جامعية، واشتركوا في حزب سياسي وليس في عصابة، فى حين تكون الميليشيات مُسلحة، ولم يزعم أحد أن أعضاء اللجنة الرياضية كانوا مُسلحين، وليس هناك أي دليل على ذلك، كما أن مقرات الحزب عبارة عن حجرات لا تصلح للتدريب، فهي ليست أماكن مفتوحة.
وتابع: إن أنشطة اللجنة الرياضية مُعلنة وموثقة ومعروفة، وصور تحركات المرشحين لا تظهر فيها أي ميليشيات كما يزعم البعض، والشيخ ياسر برهامي لا يسير ومعه بودي جاردات، بل إن الإخوان هجموا على بيته، ولم يجدوا أي حراسة تصدهم، فأين هذه الميليشات المزعومة..؟.