عروس داعش الأيرلندية تطلب العفو من بلادها
طالبت ليزا سميث، السيدة الإيرلندية التي انضمت لتنظيم داعش الإرهابي، بلادها بالعفو عنها والسماح لها ولابنتها، التي تبلغ من العمر عامين، بالعودة إلى بلادها من جديد.
وأكدت سميث، في عدة حوارات صحفية لها، أنها سافرت إلى سوريا وتزوجت من التنظيم الإرهابي، ولكنها لم تمارس عنفا أو إرهابا أو حتى تحرض عليه، مما يجعلها غير خطرة على المجتمع.
وأشارت السيدة الأيرلندية، التي تبلغ من العمر 37 عاما، إلى أنها تعلم جيدا أنه من الصعب جدا القبول بعودتها إلى بلادها، ولكنها ترغب في العودة حتى ولو لطفلتها التي تبلغ من العمر عامين، وتحتاج لأن تعيش في بيئة مناسبة.
وترفض السلطات الأيرلندية طلب "ليزا" بحجة أنها تمثل تهديدا على البلاد، كونها كانت في يوم ما جزءا من تنظيم إرهابي خطير.