"منتدى الشرق الأوسط" يفضح الدور الإرهابي لحزب الله في ندوة بلندن

تحت عنوان "ايران، حزب الله، وفنزويلا .. ما الذي يجري؟"، نظم "منتدى الشرق الاوسط في لندن" ندوة ليلة أول أمس الثلاثاء بإحدى قاعات جامعة "ريجنتس لندن" بوسط العاصمة البريطانية.

الندوة تحدث خلالها كلا من البروفيسور "ماجنوس نوريل" الخبير في شؤون الجماعات المسلحة والارهاب بالشرق الاوسط، والصحفية "أنيكا هيرنروس" المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط، وأدار الندوة المحلل السياسي والاقتصادي "باباك إماميان".

ناقشت الندوة علاقة النظام الايراني بحزب الله والدعم الذي توفره ايران له من خلال إقامة مراكز لتدريب مقاتلي حزب الله على اراضي فنزويلا، وكذلك الدعم المالي الذي يتلقاه حزب الله من النظام الايراني ويستخدمه في اعمال تخريبية بالمنطقة العربية، وتنفيذه عمليات تخدم الأجندة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط.

حضر الندوة لفيف من الدبلوماسيين والباحثين والاعلاميين والخبراء الاستراتيجيين البريطانيين والعرب والمهتمين بالشأن الايراني والفنزويلي، ومن بين الحضور الدكتور هاني خضر المستشار السياسي بالسفارة المصرية في لندن، نيابة عن السفير طارق عادل سفير مصر في بريطانيا، كما حضر المحلل السياسي "جوناثان باريس" الباحث بجامعة باكينجهام، العضو السابق بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، كما حضر الكاتب الصحفي البارز عادل درويش، والدكتور جلال اسماعيل رئيس جمعية الجالية المصرية في بريطانيا، والباحث السويدي "ايريك ايريكسون" والباحث الفنزويلي "ارتورو زافاتي"، كما حضرت مندوبة عن الرئيس الفنزويلي الجديد خوان غوايدو، والمرشحة لتولى سفارة بلادها بالمملكة المتحدة قريبا، اضافة الى الوفود الاعلامية التي قامت بتغطية الحدث من قنوات سكاي نيوز عربية، وتليفزيون الغد وقناة الاخبارية السعودية.

تعد هذه هي أولى ندوات "منتدى الشرق الاوسط في لندن" الذي بدأ نشاطه البحثي منذ عدة اشهر برعاية شركة يورابيا للانتاج الاعلامي التي يملكها الكاتب الصحفي احمد المصري.

"منتدى الشرق الاوسط في لندن" هو مركز بحثي تم تأسيسه في اغسطس 2018، ويضم نخبة من الباحثين وكتاب الرأي من امريكا وبريطانيا وفرنسا ومصر والاردن وعدة دول اخرى، أسسه الكاتب الصحفي محسن حسني، ويشارك بادارته الصحفي مروان المناوي.