أسرار الهجوم على مرتكزات الشرطة في عيون موسي

هجوم علي نقطة ارتكاز أمني( وليس كمين )..للشرطة المدنية نتج عنه اصابة أربعة مجندين بإصابات خفيفة ومقتل إثنين من العناصر الإرهابية..واصابة آخرين.

تحليل الهجوم علي نقطة الارتكاز الأمني أمس:

١-مازال الارهاب الاسود يطل علينا من جديد راغبًا في تشتيت جهود الدولة المصرية ومحاولآ تعطيل عجلة التنمية والتقدم الاقتصادي، لبث روح اليأس بين المواطنين وافقادهم الثقة في قيادتهم.

٢-خرجت علينا الكتائب الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تُخبر عناصرها بأنه يجب عليهم ان يتبعوا نظرية "الذئاب المنفردة" لتنفيذ اعمال إرهابية ضد المؤسسات الأمنية.

٣-خرجت مجموعه من "الذئاب المنفرد’" ونفذت هجومآ فجر أمس لكنها فوجئت بوابل من النيران اسقطهم مابين جريح وقتيل.  

٤-تعامل رجال الداخلية مع الموقف التكتيكي الطارئ أكبر دليل علي فهم القائمين علي التأمين لمهامهم، وتدريبهم التدريب العالي الذي يتناسب والمواقف التكتيكية الطارئة.

٥-سرعة تصرف رجال الداخلية والرد السريع علي العناصر الارهابية أكبر دليل المرونة وخفة الحركة التي يتمتع بها افراد التأمين.

٦-الإصابات المباشرة من قبل الداخلية تجاه العناصرالارهابية يُوحي بتفهم رجالنا لما يمتلكوه من أسلحة ومعرفة المدي المؤثر والمدي القاتل لهذا السلاح، مما يدل علي حرفية التعامل والرقي في المستوي التدريبي.

والسؤال هنا .. ما مدي تأثير هذه العملية علي الجانبين؟؟؟؟؟

اولًاــ العناصر الارهابية:

سوف تتشكل لدي الجماعة الارهابية وروافدها علي الارض قناعة بيقظة رجال الداخلية وحرصهم علي تقديم ارواحهم فدًا لبلادهم مما سيزيد من صعوبة الأعمال الارهابية وبالتالي سوف يستخدمون طرق أخري لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية .

سيصاب اعضاء الجماعة باليأس كونهم لا يستطيعون تنفيذ أي أعمال ، مما سيؤثر مباشرة علي صورة الأعضاء أمام التنظيم الدولي للجماعه الام بالخارج ، و خلايها النائمة في الداخل،  وبالتالي أمام الدول الداعمة للإرهاب (قطر وإيران وتركيا).

هذا الهجوم كان هدفه إثبات التواجد علي الارض.. والحصول علي الاسلحة الخاصة بنقطة الارتكاز وهذا يعني نجاح القوات المسلحه والعملية الشاملة في قطع خطوط الامداد لهذه الجماعات وتجفيف منابع الإمداد بالاسلحه والذخائر لذلك لجأوا الي الهجوم الفاشل.