الأمن الليبي ينشر قوات لتأمين غرب طرابلس
يسود العاصمة الليبية اليوم، الأحد، هدوء حذر، بعدما شهدت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة استمرت إلى وقت مبكر صباح اليوم.
وشهدت الساحة دخول عنصر جديد متمثل في قوات "جهاز الأمن العام" القادمة من مدينة الزنتان بقيادة "عماد الطرابلسي"، وكانت هذه القوات قد خرجت من طرابلس نتيجة الحرب التي دارت عام 2014 وتمركزت في مدينة الزنتان وباطن جبل نفوسة جنوب غرب طرابلس.
وبعد انسحاب كتيبة "301" المكلفة من المجلس الرئاسي بتأمين جنوب غرب العاصمة، سيطر جهاز الأمن العام على معسكر 7 أبريل في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة ووصل إلى تقاطع جمعية الدعوة الإسلامية.
وأكد الطرابلسي، في تصريحات أوردتها وكالة الصحافة الليبية، تمركزه بالمناطق المذكورة، مفيدًا بتلقيه تعليمات من رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بهذا الخصوص، وقال إن "مهمتهم تأمين مناطق غرب طرابلس".
وفي الضاحية الجنوبية الشرقية تقدمت قوات اللواء السابع القادمة من مدينة ترهونة بعد تراجع كتيبة "غنيوة" إلى منطقتي "مشروع الهضبة" و"أبوسليم" المكتظة بالسكان، والتي تشهد تجمعًا لقوات غنيوة في أرجاء واسعة منها وإنشاء سواتر ترابية، وإغلاق للدوائر الحكومية فيها تحسبًا لنشوب القتال.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ فجر الاثنين الماضي مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين اللواء السابع من جهة، وكتائب مسلحة من طرابلس، منها كتائب "ثوار طرابلس"، و"النواصي"، و"301"، وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة "غنيوة".