داعية سلفي: الصوفية وراء جهل المجتمعات العربية
شن حسين مطاوع الداعية السلفي البارز هجوما شرسا على الصوفية في مصر متهما إياهم بأنهم السبب وراء كل الجهل الذي يعاني منه العالم العربي والإسلامي.
وقال: من أهم ضلالات الصوفية ادعاؤهم العصمة لمشايخهم، وهذا مخالف لإجماع المسلمين من أن العصمة لا تكون إلا للأنبياء عليهم السلام، وأما من دونهم كأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فليسوا بمعصومين إجماعا فضلا عمن دونهم من مشايخ الصوفية وغيرهم.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ أمان: من ضلالاتهم أيضا أن فيهم طائفة يعكفون على القبور للاستغاثة بأهلها والنذر والذبح لهم، واعتقاد أنهم يتصرفون في الكون وأنهم يخرجون من قبورهم وأنهم يشافهونهم في الكلام ويعلمونهم أشياء، هذا كله من عمل الصوفية الجهلة الذين هم من أقل الناس حظا من العلم ومن أبعدهم عن العلم، كذلك من ضلالاتهم أيضا: ما افتراه أحد شيوخهم وهو ابن عجيبة فى كتابه ( إيقاظ الهمم فى شرح الحكم ) حيث يقول: وأما واضع هذا العلم "يعني التصوف" فهو النبي صلى الله عليه وسلم علمه الله بالوحي والإلهام فنزل جبريل أولًا بالشريعة فلما تقررت نزل ثانيًا بالحقيقة، فخص بها بعضًا دون بعض، وأول من تكلم فيه، وأظهره سيدنا علي كرم الله وجهه، وأخذه عنه الحسن البصري، وهذا كلام كله مخالف للمعقول والمنقول ولا يخلو من الغلو والخرافة".
وتابع: الحكم على الصوفية كما قرر ذلك علماء أهل السنة والجماعة أنها طائفة مبتدعة أحدثت فى الدين ما ليس منه وبعضهم غلا حتى ارتكب ما يصل إلى الشرك الأكبر بطلبه المدد من غير الله واستغاثته بغير الله إلى غير ذلك من خرافاتهم المعروفة.