ماهي «القوة السرية» المتورطة في اغتيال علي عبدالله صالح؟
كشفت تقارير إعلامية عربية عن وجود "قوة سرية" تابعة لجماعة أنصار الله، الحوثي في اليمن، نفذت عملية اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ونشرت جريدة "الشرق الأوسط"، تقريرًا أشارت فيه إلى أن الطريقة التي تم اغتيال "صالح" بها مثيرة، وتكشف عن تورط أشخاص مدربين في عملية قتله.
وقالت الصحيفة، إن جماعة "أنصار الله" أسست في وقت سابقة "جماعة سرية" تتلقى أوامرها مباشرة من عبدالملك الحوثي، زعيم "أنصار الله".
وأوضحت الصحيفة، أن القوة السرية تدعى "الأمن الوقائي"، وتتكون من أشخاص متعددي المهام، وتشمل 3 آلاف عنصر، بينهم متخصصين في "التخابر" وتقنيات الاتصالات، ورصد وتحليل المعلومات، بجانب المهام الخاصة، وصناعة وزراعة المتفجرات، فضلًا عن وضع خطط الاغتيالات وتنفيذها بنجاح.
الصحيفة، أشارت أيضًا إلى أن القوة الخاصة بها ثسم لتجنيد الأعضاء واستقطابهم، وهو ما يضمن وجود عناصر جديدة بداخلها بصفة مستمرة لتعويض خسائرها البشرية.
وحول خطة استهداف صالح، ذكرت "الشرق الأوسط"، أن قوة الأمن الوقائي، تقوم منذ فترة بشراء واستئجار مناظر بالحي السياسي الموجود فيه عائلة صالح، وحزب "المؤتمر الشعبي"، ما ضمن تواجد عناصرها بقوة في هذه المنطقة، حيث نجحت في رصد تحركات عناصر الحزب والمقربين من صالح، بل نجحت في زرع أجهزة تنصت داخل منازلهم، وجندت الطاقم الإعلامي والحراسات الخاصة بالرئيس السابق ما سهل عملية اغتياله بعد ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أطلعت على نموذج رسمي لاستمارة انتساب عناصر "الأمن الوقائي"، الذين نفذوا ببراعة عملية اغتيال صالح، وتتبع المقربين منه بعد اغتياله والقضاء عليهم.