صحيفة بريطانية: ميجان أشعلت أزمة العنصرية فى الكومنولث وهددت حكم الملكة
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أكاذيب ميجان ماركل وزوجها هاري، خلال لقائهما مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، تعكس عنصرية المؤسسة الملكية البريطانية مع التشكيك في أعضائها الكبار، وهي تقدم الآن دفعة قوية للقضية الجمهورية في جامايكا في أسوأ لحظة ممكنة.
وتابعت أنه على الرغم من حديثهما عن الإيمان بالكومنولث وحبهما له، فقد أصبح هاري وميجان هما المسئولان عن تدميره.
وأضافت أن ادعاء ميجان مع أوبرا حول ما يسمى "العنصرية الملكية" والسؤال عن لون بشرة طفلها الذي لم يولد بعد، سيتم استغلاله من قِبَل الجمهوريين في جميع أنحاء الكومنولث، مع استخدام الادعاءات لإنهاء عهد الملكة في السنوات الأخيرة من عمرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ما حدث بالضبط، حيث يستخدم النشطاء اهتمام وسائل الإعلام حول رحلة ويليام وكيت لإلحاق أكبر قدر من الضرر باتحاد الكومنولث.
وقال أحد المصادر المقربة من القصر الملكي: "كان هذا هو الكابوس، وبعد أكاذيب ميجان مع أوبرا، الآن أصبح حقيقة".
وتابعت الصحيفة أن المحامي الجامايكي والمدافع عن التعويضات "بيرت صامويلز"، الذي استغل دموع ميجان، يقود الأمر للمساعدة في تعزيز قضيته السياسية لإجبار المملكة المتحدة على دفع تعويضات للأفارقة الذين تم إحضارهم إلى الجزيرة في عام 1833.
وقال لمجلة «نيوزويك»: "كان الجامايكيون ممزقين للغاية لسماع قضية هاري وميجان خلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري، وهذا شقيقه ويليام، وهذا ابن أخيه، وهاري تمت معاملته بالطريقة التي كان عليها، والأسوأ من ذلك ميجان التي تعرضت للعنصرية".
وأكدت الصحيفة أن ميجان بصفتها صحفية وممثلة حطمت معظم القصص حول الوقت المضطرب الذي عاشته في العائلة المالكة، بما في ذلك قرار التنحي عن الواجبات الملكية، ومن الصعب التصديق أنها كانت ضحية.