أحمد سويلم يوضح موقفه من بيان علاء عبد الهادي بشأن القضية المخلة بالشرف
أصدر الشاعر أحمد سويلم، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، بيانًا لتوضيح موقفه من البيان الصادر من علاء عبد الهادي، رئيس الاتحاد، باسم مجلس الإدارة، والذي زج فيه اتحاد كتاب مصر، ومجلس إدارته في خصومة شخصية، بين «عبد الهادي»، وشحض أخر، حصل على حكم قضائي بحبس «عبد الهادي» 3 سنوات في قضية تبديد.
وقال سويلم في بيانه: «تلقيت اتصالات كثيرة تسألني ماذا قلت في مجلس الادارة بخصَوص البيان المنشَور، ليس سرا أنني قلت صراحة: إن هذا حكم قضائي شخصي مفتوح لا يغلقه الا حكم قضائي مماثل، وحينما رفضت في البيان عبارة (إن هذه قضية مزَورة او ملفقة) ثار واتهمني أنني أصدق ما جاء في الحكم، وثارت الأغلبية ضدي طبعا فقلت: أنت لا تفهم إلا نفسك.. والحكم بأنها مزَورة أو ملفقة يحكم به القضاء وليس في بيان يصدره الاتحاد.. كما أن القضية شخصية، و كل هذا حدث بانفعال شديد جدا حتي إن بعض الأعضاء أقبلوا علي يهدئونني.. وقررت الانسحاب لكن الجميع أصر علي وجودي».
وتابع: «قلت أيضا إن البيان انشائي في مجمله ولابد أن يذكر فيه أن المجلس يصر علي كشف الحقيقة لأن البيان بشكله هذا لا يقدم ولا يؤخر.. فثاروا أيضا علي، انفعلت جدا وكنت وحدي، ولم يحضر الدكتور شريف الجيار، عضو المجلس، ولا سعيد شحاتة، و جاءت د زينب العسال متأخرة، واعتذر لي علاء في النهاية أمام الجميع وجاء ليسلم علي ويحضنني حتي يظهر نفسه امام الجميع بغير ما يبطن، طبعا الكل وقع وأنا تظاهرت بالتوقيع وعملت شخبطة باطلة».
وأكمل: «انتهزتها فرصة لأثير سؤالا وأجيب عليه: هل سأل أي عضو في المجلس لماذا ينتقد البعض أداء المجلس، وأجبت لأن القائمين علي الاتحاد يتعالون علي الأعضاء ولا يحترمونهم، وقد بح صوتي لعقد مصالحة عامة وإعادة الأعضاء من غربتهم إلي أحضان الاتحاد بإرسال خطابات الدعوة للجمعية العمومية مبكرا كما كنا نفعل حتي يتمكن الأعضاء من تسديد الاشتراك وغير ذلك من الإجراءات.. لكن ذلك لم يحدث إلا في وقت ضيق.. وأثرت موضوعات أخري، وانصرفت سريعا حتي لا أورط نفسي في لقاء لا أرغب فيه، هذا ما حدث أمام الجميع.. تحدثت بالقانون.. وتحدث الجميع بالعاطفة.. وأظن أنني كان سيقع علي اللوم لو لم أحضر الاجتماع.. فقررت الحضور حتي لو أثر ذلك علي صحتي.. فالاتحاد يستحق أن نضحي من اجله بكل ما نملك».
وكان علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، قد أصدر بيان باسم مجلس الإدارة، قال فيه إن القضية التي حكم عليه فيه بالحبس ملفقة من «تشكيل إجرامي»، وزعم علاء عبد الهادي، أن القضية مُلفَّقة من مجهولين، وطالب في البيان كافة أجهزة الدولة بالتدخل للكشف عن مرتكبي تلك الجريمة حسب ما جاء في البيان الصادر من النقابة العامة لاتحاد الكتاب بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠٢٢.