تقرير أمريكى يحتفى بالاكتشاف الأثرى فى سقارة
احتفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بالاكتشاف الأثري الأخير بمنطقة سقارة بالجيزة، والمتمثل في العثور على خمس مقابر أثرية تعود لكبار رجال الدولة فى عصري الدولة القديمة والانتقال الأول لمصر القديمة، معتبرة أن الكشف يعد واحداً من الآثار القليلة الباقية التي تنتمي لهذه الفترة من تاريخ مصر القديم، والتي شهدت تدميراً للعديد من الآثار والأعمال الفنية.
وأشارت إلى أن الخمس مقابر، التي يُعتقد أنها تخص كبار المسؤولين في الدولة في عصر الانتقال الأول لمصر القديمة، يعود تاريخها إلى ما أكثر من ٤ آلاف مضت، وبالرغم من ذلك كانت مزخرفة الجدران ومنقوشة ومطلية بشكل متقن وفي حالة جيدة من الحفظ، مضيفة "احتوت المقابر على أكثر من 20 تابوتًا وقوارب خشبية وأقنعة والمزيد من القطع الأثرية".
وأوضحت أن المقابر التي تم اكتشافها عند سفح هرم زوسر كانت قريبة أيضًا من هرم الملك "مرنرع" بسقارة، وهي منطقة غنية بالآثار المصرية القديمة، وهي أيضًا موقع ممفيس أو منف، عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة.
ونوهت إلى هذا الاكتشاف الأخير يأتي بعد أشهر قليلة من الإعلان عن اكتشاف مقبرة أمين خزانة فرعون الدولة الحديثة رمسيس الثاني ، في سقارة أيضًا.
ولفتت إلى أن الكشف يتزامن مع إطلاق الحملات الترويجية الإلكترونية التي تحتفل بالتراث الأثري لمصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج للمقصد السياحي المصري لموسم صيف ٢٠٢٢.
وذكرت أن من ضمن تلك الحملات: حملة "Follow the Sun" او "اتبع الشمس" التي تم إطلاقها هذا الشهر على أكبر منصات الحجز السياحى الإلكتروني في العالم، لجذب السياح في عدد من الأسواق الرئيسية الأوروبية المصدرة للسياحة، للترويج إلى المقومات المميزة لمصر ومنها اشعة الشمس والتى يحرم منها الكثير من سكان أوروبا، فضلا عن المعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها البلاد.