العراق يكشف حجم مخزونه الحالي من القمح: لا يتجاوز 3 شهور

أعلن العراق، اليوم، أن هناك خزيناً من القمح حالياً لدى وزارة التجارة لا يتجاوز الثلاثة أشهر.

وقال وزير الزراعة العراقي محمد مهدي الخفاجي، إن “نتوقع أن يصل حصاد الحنطة لهذا الموسم إلى 3 ملايين طن بانخفاض 500 ألف طن عن العام الماضي”. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية. 

وتابع أن هناك خطة للتوسع في الموسم الزراعي المقبل من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وبين أن هناك خزيناً من القمح حالياً لدى وزارة التجارة لا يتجاوز الثلاثة أشهر. 

وأوضح وزير الزراعة العراقي أن الوزارة استبشرت خيراً من خلال دعم رئيس الوزراء للقطاع الزراعي وإيقاف عملية الاستيراد العشوائي والالتزام بالروزنامة الزراعية.

وكشف عن خطة للتوسع بزراعة الحنطة وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي، فيما أشارت إلى أن الخزين الحالي لا يتجاوز الثلاثة أشهر.

في وقت سابق كشفت وزارة الزراعة العراقية، عن مساعِ لزيادة إنتاج محصول الحنطة. 

ويذكر أن لدى العراق 750 ألف طن من القمح من الخارج في 2020، ويحتاج العراق ما بين 4.5 مليون و5 ملايين طن من القمح سنويا من أجل برنامجه لدعم الغذاء. ويخلط قمحا محليا مع حبوب من أستراليا وكندا والولايات المتحدة. 

وتتوالى مؤشرات تفاقم الأزمات المتصلة بشح المياه في العراق، ولا سيما الخاصة منها بري المزروعات، منعكسة سلبا على إنتاج محاصيل زراعية حيوية، وفي مقدمتها محصول القمح الذي يعد العراقيون من أكثر شعوب المنطقة استهلاكا لمنتجاته ومشتقاته، وعلى رأسها الخبز.

وبينت المنظمة الدولية عن فتح باب النقاش المحتدم في العراق، على وقع مفارقة أن يدرج بلد يسبح على بحار من النفط والغاز والثروات الطبيعية، في عداد دول محتاجة لمساعدات إغاثية وغذائية، حيث يقول في هذا الإطار.

وأوضحت المنظمات الأممية المعنية أنها لا تنظر لحجم واردات البلدان المصنفة بحاجة مساعدات غذائية خارجية، أو مقدار الموازنات التي تقرها، أو مستوى بناها التحتية والإنتاجية، بل هي تنظر بالدرجة الأولى لمستوى خط الفقر في هذه الدولة أو تلك، ففي آخر تقرير أصدرته وزارة التخطيط العراقية، تشير خلاله إلى أن 31 بالمئة من سكان العراق يعانون من الفقر، وهذا بصفة عامة فيما ثمة على وجه الخصوص محافظات عراقية يبلغ معدل الفقر فيها أكثر من 50 بالمئة من عدد سكانها.